بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

 تم إلقاء القبض على 7 مشتبهين آخرين الليلة الماضية على يد  شرطة لواء أورشليم القدس ومحاربي حرس الحدود، للإشتباه في تورطهم في دعم التحريض  والإرهاب التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي في الحرم القدسي حتى الآن تم إلقاء القبض على 23 مشتبهًا ومن ثم إحالتهم للتحقيق في الشرطة في لواء أورشليم القدس.

 خلال يوم السبت أيضاً قام افراد  شرطة لواء أورشليم القدس، ومحاربي حرس الحدود، وبالتعاون مع قوات شرطة إضافية بإلقاء القبض على المشتبهين الذين هتفوا بالتحريض وبدعم الإرهاب، وذلك بعد الصلوات التي أقيمت في الحرم القدسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 بعد أن ألقت الشرطة القبض على 16 مشتبهاً في ساعات بعد الظهر يوم الجمعة حتى صباح السبت، حيث تم إلقاء القبض على 7 مشتبهين آخرين في منازلهم للإشتباه في تحريضهم ودعمهم للإرهاب، وبحسب الإشتباة هؤلاء المشتبهين (6 من سكان شمالي وشرقي أورشليم القدس في العشرينيات من العمر، ومشتبه آخر فلسطيني من سكان بيت اكسا) حيث رددوا هتافات تحريضية ودعم للإرهاب في نهاية صلاة الفجر التراويح يوم أمس، وبعد القاء القبض عليهم تمت احالتهم إلى التحقيق في لواء أورشليم القدس،  تم حتى الآن إلقاء القبض على 23 مشتبهاً، ومن المتوقع إلقاء القبض على المزيد من المحرضين وداعمي الإرهاب.


منذ بداية شهر رمضان قبل حوالي ثلاثة أسابيع، أقيمت الصلوات في الحرم القدسي كالمعتاد دون استثناء، حيث تعمل الشرطة وفق توجيهات المستوى السياسي بهدف السماح وضمان حرية العبادة  للمصلين، مع الحفاظ على الجوانب الأمن والأمان، وإلى جانب ذلك، كان هناك في نهاية الأسبوع الماضي من استغل هذا الواقع وقام بدعم التحريض، ودعم الإرهاب في ساحة الحرم القدسي، ونلاحظ أن معظم المصلين لم يشاركوا فيها، بل كان الكثير منهم بمثابة "جمهور" شاهد الحدث أو سجله.

 نتيجة لذلك، أصدر قائد لواء أورشليم القدس، دورون تورجمان، تعليماته قبل بضعة أيام بتحديد مكان المشتبهين بالتحريض وإلقاء القبض عليهم باستخدام جميع الأدوات والوسائل المتاحة، من أجل تقديمهم إلى العدالة، وأوكل التحقيق  إلى الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس ومديرية دافيد. من التحقيقات التي أجرتها الشرطة في لواء أورشليم القدس، وعلى مايبدو من بين هتافات التحريض التي استمرت لفترة قصيرة نسبياُ، كانت هناك أيضا دعوات دعم لمنظمة حماس الإرهابية وقادتها، ودعوات للمس باليهود وتشجيع منظمة حزب الله الإرهابية بإطلاق النار على تل أبيب.

في غضون ذلك، تم نشر الليلة الماضية منشور كاذب آخر على الشبكات الفلسطينية، وهذه المرة عن شجرة انهارت في ساحة الحرم القدسي نتيجة التحلل، وبحسب نفس الخبر الكاذب (الذي أرجع سقوط الشجرة إلى "حفريات الاحتلال" كما يزعمون) حيث نشروا سقط الكثير من الضحايا"، لكن الواقع مختلف تماماً ولم يصب سوى شخص واحد بجروح طفيفة، حيث تم تحديد البقعة في إحدى مناطق الحرم القدسي الشريف حتى إزالة الشجرة التي سقطت، ولم يؤثر إزالتها على إقامة الصلوات كما كانت.

 هؤلاء المحرضون الخسيسون وداعموا الإرهاب هم من سكان الدولة (22 من أصل 23 مشتبهًا تم إلقاء القبض عليهم كما ذكرنا) ويستغلون مواعيد الصلوات ويستخدمون مكانًا مقدساً للصلاة للتحريض ودعم الإرهاب والإرهابيين، إنهم يلحقون الضرر أولاً وقبل كل شيء بالجمهور الإسلامي الذي يأتي إلى الحرم القدسي والذي لا يشارك في تلك الهتافات التحريضية الخطيرة.  توضح الشرطة أن اعتقاد المحرضين ومؤيدي الإرهاب بأنهم "محميون" داخل الحرم القدسي وسيحولون المكان إلى بؤرة تحريض هو اعتقاد خاطئ. لن يكون هناك "منطقة خارجية" للتحريض في دولة إسرائيل، وهذا ما سيشهده المشتبهين الـ 23 الذين تم إلقاء القبض عليهم بارتكاب الفعل، والمشتبهين  الآخرين الذين سيتم إلقاء القبض عليهم في المستقبل، وسنواصل العمل فيما تبقى من شهر رمضان مع زيادة قوات الأمن من أجل الحفاظ على النظام والأمن والتعامل بحزم مع المحرضين وإلقاء القبض على كل من يدعم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين بكل الأدوات والوسائل المتاحة لنا، في الحرم القدسي الشريف وفي أي مكان آخر.
 ——-
 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم