بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء أورشليم القدس):

مكافحة شرطة إسرائيل  لجرائم سرقة السيارات: قاصر من سكان يهودا والسامرة بدون رخصة قيادة قام بسرقة سيارة من منطقة ريشون لتسيون، حيث تم إلقاء القبض عليه قبل عدة أيام وهو يقود سيارة مسروقة في أورشليم القدس، وتم تمديد توقيفه في المحكمة بناءً على طلب الشرطة،  بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم تصريح مدعٍ ضدة صباح اليوم.

وصلت سيارة إلى معبر قلنديا في ساعات الصباح الباكر،  وتوقفت بالقرب من الحاجز، حيث أثارت شكوك افراد الأمن المتواجدين في المكان، وبعد ان لاحظ أحد افراد الأمن ان السائق  اراد الهروب من المكان، تم إلقاء القبض على المشتبه، ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في مركز شرطة شعفاط.

في إطار الفحص تبين أن السيارة قد سُرقت قبل وقت قصير من منطقة ريشون لتسيون، وأن السائق المشتبه، يبلغ من العمر (17) عام من سكان مدينة ياطا، لم يصدر رخصة قيادة قط،  وبناءً على طلب الشرطة، تم تمديد توقيفه صباح هذا اليوم في المحكمة لمدة يومين إضافيين، حتى 4.9.23.

تم تلقي بلاغ يوم 28.8.23 حول سرقة سيارة من سُرقي أورشليم القدس متجهه نحو معبر حزما، على إثر ذلك،  تم تقديم تصريح مدعٍ صباح اليوم، تمهيداً لتقديم لائحة إتهام ضد المشتبه، وهو فلسطيني.

وصل افراد الشرطة السريون لمكافحة الجريمة بسرعة إلى المعبر، وقاموا بضبط السيارة والسائق  المشتبه في داخلها وبعد أن اقترب افراد الشرطة من السيارة، قام المشتبه بقيادة السيارة بشكل متهور، حيث تسبب لأحد افراد الشرطة السريون باصابة في رجله وتابع المشتبه بقيادة السيارة بشكل متهور.  

قام افراد الشرطة السريون بمطاردته، وفي مرحلة معينه نزل المشتبه من السيارة المسروقة وبدأ بالفرار سيراً على الأقدام، أثناء قيامة برشق الحجارة باتجاههم، ولم يستجيب لنداءات افراد الشرطة بالتوقف، ولاكن دون جدوى، حيث تمكن افراد الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه، وهو (20) عام، من سكان جنبن مقيم بشكل غير قانوني في إسرائيل، ورغم مقاومته لأفراد الشرطة، تم إلقاء القبض عليه وإحالته الى التحقيق في مركز شرطة شعفاط.

بعد إنتهاء التحقيق مع المشتبه، تم تقديم تصريح مدعٍ من قبل النيابة الجنائية لشرطة في لواء 

ورشليم القدس، تمهيداُ لتقديم لائحة إتهام ضده خلال الأيام المقبلة، حيث تم  تمديد توقيفه حتى يوم 5.9.23.
 
مرفقة: صورة السيارة المسروقة التي تم ضبطها صباح اليوم .

المصدر: شعبة الإعلام.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم