قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان له" أحبطت شرطة لواء القدس جريمة سرقة سيارة بالقرب من القدس،


حيث تم إلقاء القبض على المشتبه وهو (14 عاما) ، ومن خلال التحقيق تبين أنه قام بسرقة سيارة أخرى قبل ساعات قليلة من إلقاء القبض عليه" .

واوضح بيان الشرطة في التفاصيل : " أحبط افراد شرطة لواء القدس هذا الأسبوع سرقة سيارة من منطقة المجلس الإقليمي ماتي يهودا، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه في أعقاب تلقي بلاغ في الشرطة حول سيارة مسروقة، حيث لاحظ افراد وحدة الشرطة التابعة للبلدية في القدس، وبالتعاون مع أفراد مركز شرطة ليف هابيرا في مديرية تسيون، وبمساعدة وتوجيهات من مراقبي مركز المراقبة والسيطرة في القدس تم تحديد السيارة المشبوهة تسير على طريق بيغن مع سائق شاب، حيث قام طلب منه افراد الشرطة بالتوقف، حيث لم يستجب السائق المشتبه لتعليمات افراد الشرطة، ومن ثم قام افراد الشرطة بإغلاق مسار السيارة بمركبتهم، وتم القاء القبض على السائق المشتبه على يد افراد الشرطة التابعة للبدية، وافراد مركز شرطة ليف هبيرا " .

ومضى بيان الشرطة : " تبين من فحص المشتبه أنه يبلغ من العمر 14 عاما فقط، ومن سكان نوف هجليل، ولا يحمل رخصة قيادة على الإطلاق.

 بعد إلقاء القبض عليه وإحباط جريمة سرقة السيارة التي سُرقت قبل ذلك بوقت قصير، تمت إحالة المشتبه إلى مركز شرطة هارئيل للتحقيق معه حيث تبين، وبحسب الشبهة، قام المشتبه بسرقة مركبة أخرى من أحد أحياء شمالي القدس.
مساء يوم أمس الثلاثاء ، تمت احالة المشتبه الى المحكمة لجلسة استماع، والتي وافقت على طلب الشرطة وأمرت بتمديد توقيفه ل 4 أيام إضافية، حتى يوم 24/3/1 " .

وصرح ضابط قسم التحقيق والإستخبارات في مركز شرطة هارئيل الرائد آفي شرير: "للأسف، غالباً ما نواجه لصوص سيارات في سن مبكر جدًا، ولكن رؤية أن المشتبه يبلغ من العمر 14 عاما فقط هو بالتأكيد أمر غير عادي ومحزن. في هذه القضية، والتي لا تتعلق فقط بالمشتبه به الذي سرق سيارتين بفارق ساعات قليلة فقط، ولكنها تتعلق أيضًا بصبي يبلغ من العمر 14 عاما قاد السيارة المسروقة دون رخصة قيادة. وبصرف النظر عن أفعاله الإجرامية، فقد عرض أيضًا مستخدمي الطريق للخطر، لأنه في مثل هذا السن لا ينبغي أن يقودوا السيارة على الطريق، وتستواصل شرطة إسرائيل العمل على أمن وسلامة الجمهور وممتلكات، وإلقاء القبض على المخالفين ، مهما كانوا، من القاصرين والبالغين " .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم