اليوم العالمي لمكافحة السرطان في تيراسنطا عكا
19/2/2019
"أنا قادر وسوف أفعل"
اليوم العالمي لمكافحة السرطان في تيراسنطا عكا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان, أقامت مدرسة تيراسنطا، يوم أمس، الإثنين، 18/2/2019، وبدعم كبير من إدارتها ممثلة بمديرها قدس الأب سيمون بيترو حرو، يومًا حافلًا بهذه المناسبة.
قام طلاب من صف الثاني عشر (محمد اّغا، سمية عبد الرحمن، مرنان طه، ربى سالم، مارتن بشارة والطالبة سيرين مغربي من الصف الحادي عشر)بفعاليّة توعويّة والتي تحمل شعار
"أنا قادر وسوف أفعل" ""IAm @ IWill.
ابتدأ اليوم بإلقاء محاضرة قيّمة تتمحور حول عدة جوانب رئيسية مهمة لمرض السرطان جرى من خلالها عرض معطيات عن المرض في إسرائيل والعالم، من خلال إحصاءات دوليّة ومحليّة لعدد المصابين وعدد الوفيات، وأكثر أنواع السرطان انتشارًا، وتم عرض الأساس الجيني للمرض، والتي تبين العامل الوراثي بوجود طفرة التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، العوامل البيئية التي تؤدي الى المرض، منها: الأشعة، التدخين، التلوث البيئي، التغذية... تم اختتام المحاضرة بالقواعد لحياة صحية للتقليل من الاصابة منها، الابتعاد عن التدخين والكحول، والاحتراس من أشعة الشمس، وممارسة الرياضة، واتّباع نظام تغذية صحي، والحصول على التطعيمات اللازمة، والخضوع للفحوصات...
وتمّ أخيرا، التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان الذي يعتبر حجر الزاوية لمكافحة المرض، والتغلب عليه. اشترك في هذه المحاضرة طلاب من صفوف التاسع الى الثاني عشر.
بعد ذلك قام طلاب الثاني عشر بتوزيع نشرة تثقيفية في حارات وأزقة المدينة، تحتوي النشرة على معلومات شاملة، ووافية تهم كل شخص للتعرف على هذا المرض وطرق الوقاية منه....
وتمّ اختتام الفعالية بوقوف الطلاب في ساحة المدرسة متخذين شكل الشريط الذي يرمز لمرض السرطان يحملون بأيديهم بالونات باللون الزهري، وأطلقوا هذه البالونات لتحلّق في فضاء المدينة.
وبهذه المناسبة، تقول المعلمة لميس عبّاس، معلّمة موضوع الكيمياء في مدرسة تراسنطا، للمرحلة الثانويّة، والمبادرة إلى فعاليّات هذا اليوم، والمشرفة على كلّ تفاصيل التّخطيط والتّنفيذ: كما حلّقت هذه البالونات بعيدًا عن أعين النّاس، هكذا آمل أن يحلّق مرض السّرطان بعيدًا عن صحّة كلّ النّاس، وللتّوعية دور في تجنّب هذا المرض، والوقاية منه، ومن هنا تأتي أهميّة الفعاليّات التي بادرنا إليها في هذا اليوم العالميّ، حيث حوّلناه من يوم عالميّ إلى يوم محليّ له تأثيره الإيجابيّ على صحّة أهل المدينة الحبيبة، عكا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات