بنية الصورة الاستعارية في الأدب العربي الفلسطيني المعاصر، الشاعر عناد جابر
عناد جابر: صدر صباح هذا اليوم الموافق 24- يوليو-2020 عن دار سهيل عيساوي للنشر و مطبعة أبو رحمون في مدينة عكا بنية الصورة الاستعارية في الأدب العربي الفلسطيني المعاصر" الشاعر: د. عناد جابر- أنموذجًا "
ومما جاء في التمهيد... وقعت بين يديّ قصائد للشاعر د. عناد جابر ابن كفر ياسيف في الجليل، وعندما اطلعت عليها بتمعن وقراءة ماتعه، وجدتُ أن الصور الاستعارية متوافرة في هذه النصوص الشعرية التي ضمتها عدة مجموعات شعرية للشاعر، ومن خلال إعجابي وتأثري عند القراءة، عقدتُ عزمي أن أفردَ " للاستعارة دراسةً ".
واعتمدتُ في دراستي على "المنهج التحليلي الفني" الذي يتبع البنية الجمالية في تشكيل الصورة الاستعارية وأنواعها التي عرضتها في دراستي والتي حملت عنوان" " بنية الصورة الاستعارية في الأدب العربي الفلسطيني المعاصر، الشاعر عناد جابر أنموذجًا".
ووجهت اهتمامي بعد ذلك، إلى ما يكمن ُ في هذه الصور من دلالات نفسية واجتماعية وإنسانية، ولهذا فأنني وجدتُ أن الخيال في العمل الشعري يؤدي دورًا مهماً في بناء الحياة الإنسانية، وبما أن الاستعارةَ جزءٌ مهمٌ من الخيالِ الأدبي فإنها قامت بوظيفتها التي أتحدث عنها في الدراسة.
وبلغت عدد صفحات الكتاب النقدي "بنية الصورة الاستعارية في الأدب العربي الفلسطيني المعاصر" الشاعر: د. عناد جابر- أنموذجًا " 134 صفحة من الحجم الكبير وقد قامت بالتنضيد والمونتاج الصديقة الرائعة روان الحسيني من الأردن
وضم الكتاب عناوين كثيرة منها العنوان والإهداء والمدخل والصورة الاستعارية وتحليل عشرات القصائد الخاصة بالشاعر عناد جابر ثم الصورة الاستعارية الشعرية والاستعارة المركبة والعد الوظيفي للاستعارة وتحليل قصائد أخرى والاستعارة وتشكيلاتها الخ ثم الخاتمة والفهرست والسيرة الذاتية لكل من الكاتبة والشاعر .
وجاء في كلمة الإهداء:
للقلوب التي صنعت حياة...
للحبّ والحقيقة والأمل...
لبراءة تسافر في وجه أبنائي تعيد تفاصيل الوقت للدفء والفرح...
لكل من غرس ياسمينة على ضفاف الأبجدية
لتزهر الحياة قبل موعدها
للشاعر عناد جابر وعائلته وبلدته كفر ياسيف
(ايمان مصاروة)
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات