امير غانم مساعد المتكلم باسم الشرطة: بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: 

*مكافحة الشرطة ضد التحريض في المساجد- مع نهاية التحقيق في الشرطة، ومنذ بداية الحرب تم تقدم لائحة إتهام ثانية هذا اليوم ضد خطيب في أحد المساجد، حيث قام بأعمال تحريض على الإرهاب والعنف في أحد مساجد شرقي أورشليم القدس، وفي نشاط مشترك قامت به شرطة لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام، حيث تم إلقاء القبض على مشتبهين بأعمال التحريض الذي تجمع بين الأكاذيب، ودعم الإرهابيين، وأعمال الشغب العنيفة، وكل من يستخدم دار العبادة للتبشير بكلمات الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب سيتم التعامل معه بحزم*.

قامت الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، وبمساعدة جهاز الأمن العام بإلقاء القبض على خطيبين إثنين من سكان شرقي أورشليم القدس منذ بداية الحرب، للإشتباه بأعمال التحريض على الإرهاب، والعنف في خطبتهما في المساجد في شرقي أورشليم القدس، وبعد تقديم لائحة إتهام ضد أحدهما من المتوقع أيضاً تقديم لائحة إتهام ضد المشتبه الثاني غداً وهو  من سكان العيسوية، الذي قام باعمال تحريض على الإرهاب والعنف ومزج الأكاذيب، في خطبتة التي ألقاها أمام مئات الأشخاص في يوم 13.10.23.

قام خطيب المسجد بإلقاء خطبته  بالتحريض بأحداث 7.10.23 عندما قال: "انظر إلى أخلاق المجاهدين عندما يحملون السلاح، اُنظر إلى أخلاقهم الطيبة...، هذه الأخلاق تحدث" عندما يتم أسر أحد الأطفال والنساء."ونُسبت هذه الكلمات إلى إرهابيي حماس الذين ذبحوا  واغتصبوا، وخطفوا النساء والأطفال.

تابع الخطيب بالتحريض على العنف والإرهاب حيث قال: "إن القتال هو الوعد الحتمي للأمة الإسلامية في هذا الوقت، ولكل مسلم يستطيع أن يجاهد بنفسه وماله ليفعل ذلك" أمر لكل من يستطيع خوض حرب جهادية أن يخوض حرب جهاد، وقتال بلا رحمة، إنهم يقاتلوننا وسيموتون، ولذلك يعتبر الله هذا موتاً لتقديسه، النصر قادم، لقد جاء بالفعل وبدأ تحرير هذه الأرض ولن ينتهي حتى نصل إلى الأقصى والقدس ودولة فلسطين بأكملها.. ماذا ترى في هذا الزمن الذي نعيش فيه، ترى أن الرعب في قلوبهم  عندما يهربون، عندما يختبئون كما لو أنهم غير موجودين على الإطلاق".

لم يكتفي الخطيب بالتحريض على العنف والإرهاب، بل شدد في خطبته التحريضية لكل من لا يستمع إلى كلماته التحريضية وقال: "في هذه الأرض من ترك القتال والجهاد في هذا الوقت - ليس من الأمة الإسلامية، فعقابه ومعاناته بيد الله تبارك وتعالى".

نشير إلى أنه على خلفية هذه الأمور الخطيرة في يوم  13.10.23، وبعد ساعات قليلة من الخطبة التحريضية التي ألقيت في المسجد، حدثت أعمال شغب عنيفة في حي العيسوية في شرقي أورشليم القدس، والتي شملت إطلاق الألعاب النارية بشكل مباشر، حيث تم إلقاء زجاجات حارقة بإتجاه محاربي حرس الحدود التي كانت متواجدة هناك وكما ذكرنا في نهاية التحقيق الذي قامت بة وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس سيتم تقديم  لائحة إتهام ضده على يد النيابة العامة.

*نحن نأخذ على محمل الجد أعمال التحريض على الإرهاب والعنف في المساجد وفي أي مكان آخر، وكل من يحرض على العنف والإرهاب، سواء على وسائل التواصل الإجتماعي أو داخل المساجد علية أن يعلم أن الذراع الطويلة لشرطة، والأجهزة الأمنية ستصل إليه وتكشفه، وستواصل الشرطة البحث عن المحرضين، وإلقاء القبض عليهم في أي وقت، وفي أي مكان، وتقديمهم إلى العدالة، وكل من يستخدم دار العبادة لتبشير بكلمات الكراهية، والتحريض على العنف والإرهاب سيتم التعامل معه بحزم*.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم