بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

 توثيق- سكبوا مادة قابلة للإشتعال، وأشعلوا النار في شاحنة، حيث تم إلغاء القبض على مشتبهين إثنين من سكان شرقي أورشليم القدس على يد افراد الشرطة، ومن ثم تمديد توقيفهما وتقديم لوائح اتهام ضدهما.

 تلقت الشرطة بلاغًا حول اضرام النار في شاحنة لمضخة الأسمنت في يوم 7.3.24 في موقف لركن لسيارات في حي عطاروت شمالي أورشليم القدس.
تم استدعاء افراد مركز شرطة شعفاط في لواء أورشليم القدس وطواقم الإطفاء والإنقاذ، ومحققو التشخيص الجنائي  في لواء أورشليم القدس إلى مكان الحادث، حيث عملوا على إخماد الحريق وجمع الأدلة والبينات من مكان الحادث. أدى الحريق إلى تسبب باضرار لشاحنة بشكل كبير دون وقوع إصابات.

تبين من التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة بمساعدة محقق الحرائق لطواقم الإطفاء، أن السبب لاشتعال شاحنة مضخة الأسمنت كانت متعمدة في المكان، وفي إجراءات تحقيقية سريعة كشف محققو مركز شرطة شعفاط، حيث وصل المشتبهين اللذان كانا على متن دراجة نارية بالقرب من الشاحنة، وباستخدام حجر عثروا عليه هناك، كسروا نافذة الشاحنة، وسكبا بداخلها مادة قابلة للاشتعال، وأشعلوا النار فيها ولاذوا بالفرار. ( شاهد التوثيق).

 وفقا للمواد التي تم ضبطها في مكان الحادث والتحقيقات في الشرطة، تمكن أفراد مركز شرطة شعفاط من التعقب خلف المشتبهين الاثنين وهما  (من سكان شرقي أورشليم القدس في الثلاثينيات من العمر)، حيث تم إلقاء القبض عليهما للإشتباه في قيامهما بإضرام النار في الشاحنة بسبب يعود لخلاف نشب بينهما وبين صاحب الشاحنة.

 أنهى محققو الشرطة في الأيام القليلة الماضية إجراءات التحقيق، حيث تم تمديد توقيف المشتبهين  في المحكمة من وقت لآخر، ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضدهما من قبل النيابة العامة في المحكمة.

 صرح ضابط قسم التحقيق في مركز شرطة شعفاط الضابط تل برنسا وقال: "منذ بداية التحقيق تبين لنا أن ما حدث هو جريمة متعمدة بقصد لحرق الشاحنة وإلحاق أضرار بصاحبها، حيث قمنا بجمع الأدلة والبينات وبالتالي كشفنا عن هوية المشتبهين بارتكابهما الفعل، وبعد  إلقاء القبض عليهما تمت احالتهما الى التحقيق. جمعنا الأدلة والبينات ضدهما للإشتباه باضرام النار المتعمد، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهما. لقد تم بالفعل تنفيذ العمل في موقف لركن السيارات بمكان معزول نسبياً وفي وقت متأخر من الليل، ولكن هذا لم يمنعنا من قلب كل حجر من أجل الوصول إلى الحقيقة وتقديم الجناة إلى العدالة".
 -----

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم