بيت الأديب إبراهيم مالك يتحوّل إلى ناد للأدباء والفنّانين 
بدعوة من الأديب إبراهيم مالك، التقى عدد من الأدباء والفنّانين والموسيقيّين، في بيته، في كفرياسيف، مساء الأحد، 24/11/2019، وهو لقاء يتكرّر على فترات متقاربة بمبادرته الشّخصيّة، مساهمة منه في تنشيط الحركة الثقافيّة، ومن أجل بناء التّواصل الثّقافيّ الدّائم بين أطراف الشّأن الثّقافيّ في الوسط العربيّ. 
افتتح الأمسية الأديب إبراهيم مالك، مرحّبًا ومعرّفًا بالضّيوف ومعلنًا برنامجها الغنيّ والمتنوّع. وأعطى حقّ الكلام للأستاذ رياض مخول الذي قدّم تحليلًا لقصيدة من قصائد الأديب إبراهيم مالك، وقد تناولها في البحث النّصّيّ بصورة عميقة وشائقة. وتلاه الأديب والباحث محمّد على سعيد الذي قصّ على الحاضرين قصّة حياته مع الأدب، بصورة أدبيّة إبداعيّة جذّابة.
بعد هذه الفقرة قدّم عدد من الشّعراء قراءات شعريّة من إبداعهم، وهم: د. منير توما، مجيد حسيسي، عمر رزوق، خالد خليل، نسيم أسدي وإياد الحاج. ووزّع الشّاعران مجيد حسيسي وعمر رزوق ديوانهما الأخير على الحضور، خلال الأمسية. 
تلاهم عدد من الفنّانين التّشكيليّين، كانوا عرضوا بعض أعمالهم الفنيّة، في بداية الأمسية، فتحوّل البيت إلى صالة عرض لأعمال فنيّة متنوّعة بشكلها ومضمونها، وهؤلاء الفنّانون هم: عبد الله كنعان، صالح عليصات، محمّد رضا وجميل العمري. وقد تنوّعت هذه الأعمال من لوحات تشكيليّة، إلى مجسّمات فخاريّة وخشبيّة، تناولت مواضيع حياتيّة عميقة بمدلولها تدلّ على حرفيّة عاليّة في الإبداع. 
وتخلّل الأمسية بعض الفقرات الفنيّة التي أدّاها الفنّانان المعروفان: سالم درويش، وعماد فرّو، وقد أدخلا بوصلاتهما الفنيّة أجواء منعشة وحيويّة ثقافيًّا وإنسانيًّا. وسنرفق بهذا الخبر بعض الصّور التي تعكس الأجواء الجميلة للأمسية.   

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم