تحرير أكثر من 56،000 مخالفة اثر عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
وسيم بدر: بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
منذ حوالي ثلاثة أشهر ونصف، شرعت الشرطة بتطبيق قانون انظمة الطوارئ في جميع أنحاء الدولة حيث يتواجد إفراد الشرطة في طليعة الجهود الوطنية لمكفاحة تفشي فيروس كورونا وتعمل من أجل صحتنا جميعاً.
بطبيعة الحال، فإن تكثيف تطبيق القانون في هذا السياق، ولا سيما فيما يتعلق بعدم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة بما يتعارض مع انظمة الطوارئ، يخلق عشرات الآلاف من نقاط التماس بين افراد الشرطة والمواطنين يومياً، ويحوي في جعبته تحرير مخالفات تحذيرية وتوزيع كمامات والقيام بأنشطة ارشاد وتوعية وايضا تحرير مخالفات اثر انتهاكات لانظمة الطوارئ.
منذ دخول نظام الطوارئ الذي يلزم بارتداء الكمامة حيز التنفيذ وحتى الآن ، تم حرير أكثر من 56،000 مخالفة اثر عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
في الحالات التي يتم بها تطبيق القانون تلزم المواطن بان يفصح/ يكشف عن هويته كشرط اساسي لتطبيق القانون.
في هذا السياق يجدر بان نذكر ان رفض الكشف عن هوية المواطن بشكل منافٍ للقانون يمنع تطبيق القانون بالنسبة لعدم استخدام الكمامات مما يمس بالجهود الوطنية للحد من انتشار الوباء.
من الجدير بالذكر ايضا أنه في الغالبية العظمى من الحالات التي يُطبق بها القانون في اعقاب عدم استخدام الكمامة، يلقى افراد الشرطة تعاوناً كاملاً مع المواطنين. في الوقت نفسه، يواجه أفراد الشرطة في حالات قليلة مواطنين الذيون يعارضون تطبيق القانون ويحاولون تقويضه، في جملة أمور منها، رفض الكشف عن هويتهم ، والهروب من افراد الشرطة، او مقاومة افراد الشرطة وتوقيفهم، وحتى الاعتداء على افراد الشرطة وغيرها- في هذه الحالات الاستثنائية، يمنح القانون الشرطي صلاحية تأخير و / أو توقيف المواطن وفق الظروف، ومع استمرار الاعتراض، يحق للشرطي استخدام القوة المعقولة لإكمال عمله وفق القانون .
*نحن نناشد الجمهور بالالتزام بتعليمات انظمة الطوارئ وارتداء الكمامة في الحيز العام ، والاستماع إلى تعليمات افراد الشرطة والكشف عن هويتهم امام افراد الشرطة وفق ما يتطلبه القانون، وتجنب ارتكاب مخالفات جنائية أثناء تطبيق القانون وعدم المحاولة لافشاله، لان كل ذلك من أجل صحتنا جميعًا وبهدف المنع من انتشار جائحة كورونا*
-----
مرفق توثيق كاميرات الجسم لافراد الشرطة تحوي أنشطة روتينية لتطبيق القانون التي أجريت في الأيام الأخيرة في منطقة المركز - ومنها الحوادث التي يواجهها افراد الشرطة - شعبة الاعلام
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات