حفل اشهار ديوان الشاعرة نادرة شحادة في صالة ابداع الفنانين التشكليين العرب في كفرياسيف 

بقلم الصحفي نزيه توما 

 أقيم في صالة ابداع للفنانين التشكليين العرب في كفرياسيف اليوم الجمعة 17/03/23حفل إشهار ديوان شعري للشاعرة نادرة شحادة بعنوان أحلام عابرة 
 وبحضور مهيب لأعضاء الجمعية  من الهيئة الإدارية والعامة وعدد كبير من المفكرين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي, هذا الحفل الكبير الذي اداره الاستاذ عبد الخالق اسدي عضو ادارة ابداع  معرفاً بمسيرة الشاعرة  وتسليط الضوء حول منجزها الثقافي الجديد بعنوان أحلام عابرة   حيث قدمت من خلاله ابداعات ونصوص شعرية رائعة استطاعت أن ترتقي فيه الى مستوى الادب والشعر العربي الرائع بشكل واضح .
تم انتقل الحديث الى النقاد والشعراء الدكتور بطرس دلة , الدكتور عناد جابر والدكتور منير توما حيث عرضوا وحللوا ديوان الشاعرة نادرة شحادة وكانت هنالك مداخلات للسيد خالد صبري خوري ونسيم اسدي والفنانة المطربة نهاية داموني حيت غنت للسيدة ام كلثوم واخيرا كانت كلمة الشكر للمحتفى بها السيدة الشاعرة سكريترة ابداع نادرة شحادة حيث قالت : 


"أيها الحفل الكريم مع حفظ  الألقاب  والمقامات !
أسعدَ اللهُ مساءَكم .. 
إنه لمِن دواعي الشرف والسرور أن اشكر جمعية " ابداع " على تنظيم هذا الحفل التكريمي بأحد جزئيهِ لشخصي بمناسبة صدور مجموعتي الشعرية الأولى باكورة أعمالي الأدبية التي تحمل عنوان " أحلام عابرة " .
وليس هناك أكثر مما يُـثلِج صدري تشريفكم هذا اللقاء بحضورِكم الكريم الذي أسعدني أيّما سعادة , ولا يسعُني في كلمتي الإجمالية هذه إلّا أن أعبّر عن شكري الجزيل لرئيس جمعية " ابداع " الأستاذ جورج توما ( أبو نايف ) وأعضاء الهيئة الإدارية السيد شوقي خوري ( أبو راغب ) , الشيخ محمد رمال (أبو خضر ) , الأستاذ عبد الخالق اسدي 
( أبو رامي ) عريف هذه الأمسية والمهندس أحمد متاني وأعضاء اللجنة الفنية  والفنان إيليا بعيني مركّز الفعاليات في الجمعية وجميع الفنانين , على احتضانهم لهذا الحفل دون أن أنسى التعبير عن بالغ شكري وتقديري للدكتور بطرس دلة والدكتور عناد جابر والدكتور منير توما على تفضيلهم في التعليق على ديوان شعري المذكور .
مشيرة في هذا السياق الى أنني في ديواني الشعريّ " أحلام عابرة " قد قمت بتضمينه ِ قصائد تشتمل على موضوعات وأغراض متنوعة مع التركيز في العديد من الأشعار على الناحية الرومانسية الوجدانية والعاطفية , بالإضافة الى نواحٍ  فلسفية رمزية إجتماعية  ذاتية , حيث أني اعتنيت ُ جداً أن تكون قصائد الديوان بغالبيتها من الشعر الحُر أو بما يسمّى أيضاً بشعر التفعيلة متّخذة ً من الحداثةِ في الشعرِ طريقاً لكتابة قصائدي . 
مع اهتمامي أيضاً في عددٍ من قصائدي أن أتّبعَ أسلوب التَّـقْـفِية في سطور القصيدة , 
علاوةً على دأبي في الحفاظ على الإيقاع الموسيقي والنغم الجميل .
 كذلك أشتمَلَ الديوان على بعض القصائد النثرية أو الشعر المنثور الذي يبرُز من خلالهِ الموسيقى الداخلية التي يشعر بها القارئ أو السامع باللجوء الى التحليل الذاتي لمضمون القصيدة استناداً الى الإيحاءات والصور الفنية الواردة سواءً في قصائد الشعر الحُرّ أو قصيدة النثر . 
وكل ما ذكرته هنا لا ينفي إعجابي بجمالية الشعر الكلاسيكي الموزون المقفّى , لكني أهوى أن أكتب الشعر الحُرّ تمشّياً مع روح عصر الحداثة . 
وختاماً , أعود فأشكركم جميعاً على تشريفكم , آملة ً أن تسمحوا لي , إن تكرّمتم بقراءة إحدى قصائد الديوان التي اخترتها كنموذج , وبكل تواضع , لإبداعاتي الشعرية التي ارجو أن تنال استحسانكم مع خالص الشكر . "

وفي نهاية الحفل تم تقديم درع للمحتفى بها والتقاط صور تذكارية 

 

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم