خاتم يقضي على توقف التنفس بسبب الشخير
خاتم يقضي على توقف التنفس بسبب الشخير
باحثون يطورون خاتماً يمكن إرتداءه ليلاً للكشف عن توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة خطرة يسببها الشخير ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
عندما يكتشف الدماغ أن التنفس توقف، يوقظ الخاتم الشخص ويرسل إشارة إلى أن تنقبض عضلات مجرى الهواء، ما يفتح مجرى التنفس
عندما يكتشف الدماغ أن التنفس توقف، يوقظ الخاتم الشخص ويرسل إشارة إلى أن تنقبض عضلات مجرى الهواء، ما يفتح مجرى التنفس
طوّر باحثون خاتماً عالي التقنية يمكن إرتداءه ليلاً للكشف عن حالة توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة خطرة يسببها الشخير ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعمل الإبتكار الجديد على تسهيل عملية تشخيص المشكلة، حيث تقدر الدراسات أن "80% من الحالات لا يتمّ اكتشافها".
ويتمّ ارتداء الخاتم الجديد على الإصبع الأوسط في إحدى اليدين، حيث يوجد حجم أكبر من الدم المتدفق مقارنة بالأصابع الأخرى.
الخاتم مصنوع من السيليكون الناعم ومزوّد بأجهزة استشعار تتبع التغيرات في مستويات الأوكسيجين بالدم عندما ينام المريض.
ويرتبط الخاتم بكبسولة تحتوي على بصيلات صغيرة تعمل على إشعاع الضوء الأحمر، الذي يخترق الأوعية الدموية الدقيقة بالقرب من سطح الجلد، ويتمّ امتصاصه بواسطة بروتين "الهيموغلوبين"، والذي يحمل الأوكسيجين في جميع أنحاء الجسم.
ويقيس المستشعر كمية الضوء التي يتمّ امتصاصها، والتي تشير إلى وجود مستوى أوكسيجين منخفض لدى مرتديها. وتتراوح مستويات تشبع الأوكسيجين الصحية بين 95 و100%، وما تحت الـ90%، يعتبر مسبباً للقلق وقد يدل على توقف التنفس.
ويحتوي الخاتم أيضاً على جهاز صغير يراقب حركات الذراع ليلاً، ويحدد مدى تكرار استيقاظ الشخص وتعديل وضعية الجسم، لأن التنفس قد توقف.
وبمجرد أن يكتشف الدماغ أن التنفس توقف، يوقظ الخاتم الشخص ويرسل إشارة إلى أن تنقبض عضلات مجرى الهواء، ما يفتح مجرى التنفس.
ويتمّ إزالة الخاتم صباحاً، وتُرسل البيانات لاسلكياً إلى تطبيق على الهاتف المحمول، يمكن الشخص من مشاركة النتائج مع الطبيب.
ويحتاج الخاتم إلى إعادة شحن كل 3 أيام، وسيكون متاحاً في بريطانيا خلال هذا العام، حيث تكلف 75 جنيه إسترليني.
يذكر أنّ حالة توقف التنفس أثناء النوم تحدث عندما تسترخي العضلات في المجاري التنفسية، إلى درجة إعاقتها بالكامل، ليتوقف التنفس مدة 10 ثوان على الأقل.
المصدر : ديلي ميل
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات