ذهبُ الشُّعاع

الاستاذ اياد الحاج

مُكلَّلًا جبينُهُ بالذّهب

حيثُما ذهبَتْ حبيبتُهُ

ذَهَب

*****

يقفُ وِقفةَ الفارس

حانيَ الرّأس

واقفًا

وهو جالس

مشدودَ القامةِ

والبأس

ممشوقًا

كقوامِ الفأس

وفيًّا لظلِّه

على ترابِ المارِس

*****

تدورُ الأرضُ دورتَها

القصيرةَ حولَهُ

نشوى من شعاعِهِ

ينبعثُ من وجِهِ

إلى كلِّ حَدَبٍ

وصوب

وتظلُّ تشربُ من عينِ

الذّهب

*****

ويدورُ حولَها

دورتَهُ الطَّويلة

وحينَ يُجيلُ خاطرَهُ

وهو يشرئِبُّ إليها

يَحُطُّ دمُ الإخوةِ المسفوكِ

بسيوفِ القبيلة

كقرعِ الجرس

على وجنةِ

العابس

*****

تُشرقُ عاليةً

كفجرِ كرامتِهِ

أقدامُهُ تحتَ ظلِّهِ

وعيناهُ تَبرقان

في مساءِ بقائِهِ

كالشُّهُب

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم