بقلم نزيه توما 

ما إن تخطر فكرة الكتابة عن الكنيسة في عين قينيا   حتى تجد أن خيالك أخذك في رحلة إلى
 عالم روحاني غريب وأنت تتخيل , نعم  تعتبر كنيسة عين قينيا  أحد أجمل وأهم آثارهذه البلدة الجولانية المعروفية " الذروز" 
فعندما تدخلها تشعر أنك تستمع إلى لغة الطقوس الدينية الروحانية القديمة التى تستخدم فى أداء الشعائر الدينية
واليوم السبت الثالث عشر من شهر اغسطس " اب" زارت طائفة الروم الملكيين الكاثوليك هذه الكنيسة في عين قينيا 
واقامت القداس الالهي فيها وبعدها تجول الجموع في البلدة تم انتقلوا الى مجدل شمس وزيارة جبل الصيحات وفي ساعات 
الظهيرة انتقل الجموع برفقة سيادة المطران يوسف متى كلي الوقار والاب ابراهيم شوفاني الى مسعدة حيث 
تناولوا وجبة الغداء .
اما القسط الاكبر زيارة وادي الدموع المطلة على القنطرة وجبل بن تال الذي يرتفع عن سطح البحر اكثر من الف متر لينهي اللقاء
بتقدمة الشكر الجزيل للمرشد عبود عازر .
واليكم بعض الصور من الرحلة .

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم