نهيل شحادة

المشروع برفقة الصحفي نزيه توما وموقع الملتقى

• ولدت في تاريخ 26/5/1942 لعائلة تعمل في الفلاحة.

• من العادات الجميلة: نهيل هي التي جهزت وطرزت جهازها قبل الزواج.

• تعلّمت مهنة الخياطة وهي متزوجة، وكانت تخيط الملابس لأولادها الستة.

• قبل زواجها، عملت في الزّراعة وفلاحة الأرض مع والدها، وبعد الزّواج استمرّت في العمل في الزّراعة مع زوجها كمعينة له تساعده من أجل تحسين الأوضاع الاقتصاديّة فكانت توفّر عليه أجرة عامل.

• كانت تحبّ الزّراعة، تنهض باكرًا، تحضّر طعام الفطور والغذاء، وتهيئ أولادها للمدرسة. وبعد ذلك، تذهب مع زوجها لمساعدته في زراعة الأرض وتعود إلى البيت قبل وصول الأولاد من المدرسة، إذ كان من المهم لها أن تكون حاضرة في البيت عند رجوعهم من أجل مساعدتهم في واجباتهم المدرسيّة. 

• أكسبتها الزراعة المعرفة التّامّة بأنواع الأتربة والدورة الزّراعيّة للمحاصيل الموسميّة.  قبل وصول أنابيب المياه لسهل القرية، كانت المحاصيل تنمو "بعلية" (تسقى من مياه الامطار الموسميّة) أمّا بعد وصول المياه إلى السّهل -في سنوات السّبعين من القرن العشرين-  بدأوا بزرع الخضراوات (بندورة، باذنجان، فلفل، بقدونس، ملوخية، كوسا وقرع) بعد أن كانوا -في البداية- يزرعون محاصيل "بعلية" مثل: بطيخ، شمّام، بصل وقمح.

• قبل وصول أنابيب المياه إلى القرية، كان على نهيل زراعة المحاصيل الموسميّة والتّقيّد والالتزام بقوانين وتعليمات الدّورة الزّراعيّة الّتي هي عبارة عن: تغيير المحصول كلّ أربع سنوات، لأنّه لم يكن بالإمكان زراعة محصول من نوع واحد كلّ سنة.

• نتيجة لسياسة الدّولة والتّمييز العنصريّ تجاه المواطنين الفلسطينيين، وبسبب غلاء أسعار المياه، لم يحظ الفلّاح الفلسطينيّ بأيّ دعم كافٍ، كي يستمرّ في الزّراعة وهذا ما أدّى إلى ابتعاد النّاس عن مهنة زراعة الأراضي حيث لم يحصل الفلّاح على أجر مناسب رغم كلّ ما كان يبذله من جهد في زراعة أرضه. 

• استطاعت نهيل أن تكتسب الخبرة والمعلومات الّتي تساعدها فيما بعد في زراعة المحاصيل "العضوية Organic" لاستعمالها الشّخصيّ، دون أن تضيف للمحاصيل سمادًا وموادّ كيميائيّة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم