عَرُوب

بقلم : شاكر فريد حسن

أبكَرتِ الموتَ والرحيلَ

يا عَرُوب الجميلة

أيّتُها الفراشة الربيعية

والنجمة الفنية المهلاوية

يا ابنة الحياةِ والحزبِ

حزب العمال والفلاحين

يا صاحبة الصوت الرخيم

العذب

فلطالما ملأتِ الفضاءَ

شدوًا وغناءً

فغنيّتِ للحُبِّ والأرضِ

والوطنِ

وأنشدت لشهرِ رمضان

المباركِ

وهتفت : " الدين إنسانية "

و" اللـه واحد "

قدرُكِ يا عَرُوب

يا ياسمينة الجليل

وواسطة العقد

أن تموتين تحت

العجلاتِ

وتأفلين كالنجمِ الساطعِ

في كبدِ السماء

فيا لوجع أمكِ

شاعرتنا " فردوس "

وستظلين يا عروب

حاضرة في القلبِ

والوجدانِ

وذكركِ سيبقى

عابقَا بالعطر

والشذى ..!

إشارة : هي عَرُوب حبيب اللـه ابنة الخامسة عشرة من عين ماهل التي قضت إثر حادث دهس في نوف هجليل

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم