بقلم الصحفي نزيه توما
 
في الخامس والعشرين من كانون الثاني من كل عام  يحتفل أبناء الطائفة المعروفية الدرزية  في البلاد بعيد زيارة مقام سيدنا الخضر
 عليه السلام في قرية كفر ياسيف في الجليل وهذا التاريخ تم الاتفاق عليه بين رجال الدين منذ القدم وقد اعترفت
حكومه إسرائيل بهذا العيد رسمياً.


احتفلت صباح اليوم السبت  25/01/2020  كفرياسيف و الطائفة العربية الدرزية في البلاد، بزيارة النبي الخضر القائم ضريحة في قرية كفر ياسيف، حيث أم المقام جماهير غفيرة من رجالات الدين ومن اليهم من مشاركين، برز من بينهم الكهنة والمشايخ واعضاء كنيست سابقين وحاليين، وشخصيات دينية ورسمية ودبلوماسية ورؤساء  واعضاء مجالس من بينهم الرئيس الحالي السيد شادي شويري والرئيس السابق والسيد عوني توما 
 .هذا، ورحب بجميعهم الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف مع العلم ان الكلمات كانت مقتضبة وفي مجملها تمحورت 
حول الترحيب والتهنئة، واكد الجميع  اننا في هذه البلاد ابناء شعب واحد ومصيرنا مشترك، وان النبي الخضر شخصية 
مقدسة عن جميع الديانات وبمختلف التسميات واكداان  النبي الخضر هو الذي  جميعنا , وجاء ذِكره في التوراة والانجيل والقرآن والحكمة بمختلف تسمياته. 
والخضر سمي بهذا الاسم لأنه حيث كان يحل تتحول الارض الى بقعة خضراء .


 
وبعد الانتهاء من الاحتفال استقبلهم  السيد عوني توما في بيته لتناول وجبة الغداء

                                        اليكم بعض الصور من زيارة سيدنا الخضر بعدسة موقع الملتقى

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم