"أحد الشعانين – 
الشعانين = هوشِعنا = خلصنا
عيد دخول المسيح الرب أورشليم
من أفواه الأطفال والرُضع هيأت تسبيحاً – متى 21: 61
آه يا رب خلص הוֹשִׁיעָה (هوشِعَا) آه يا رب أنقذ (مزمور 118: 25)
مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا ώσαννά في الأعالي (مرقس 11: 10)
فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقاؤه وكانوا يصرخون أوصنا ώσαννά مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل (يوحنا 12: 13)
والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا ώσαννά لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا ώσαννά 
في الأعالي (متى 21: 9)"

بقلم الصحفي نزيه توما
 
ومنذ هذا اليوم تتم  التحضيرات ليوم احد الشعانين حيت تقام القداديس في الكنائس وتعلو اصوات الاباء الكهنه 

والمرنمين المبتهلين الى الرب ليكون العيد عيدا سعيدا ومجيدا لنستقبل الفرح والسعاده ونطرد الحزن والكأبه 

مرنمين بصوت واحد : احفظ يا رب شعبك وبارك ميراثك وارزقنا بالصحه والعافيه وابعد عنا الامراض والسيئات 

واحفظنا واحفظ بلدنا وابعد عنها شر الحاسدين والمجرمين والارهابيين لتكون نقيه وطاهره من كل المواجع والذنوب !!

وبهذا اليوم السعيد المبارك احتفلت كنيسة الروم الكاثوليك في كفرياسيف بعيد الشعانين , حيث ترأس القدس 

الالهي  الاب ابراهيم شوفاني  راعي الكنيسة .وبرفقة جوقة الكنيسة التي تمرنت  في الفترة الاخيرة لهذه المناسبة السعيدة .

 .وفي عظته لهذا اليوم المقدس قال الاب ابراهيم :

نختم الصوم الذي كان زمن توبة واهتداء ومصالحة. ونبدأ الأسبوع المقدس الذي يتوج بأحد القيامة. وعيد الشعانين 

هذا هو ذكرى دخول المسيح إلى الهيكل وسط هتافات الجماهير: 

أوشعنا لابن داود، مطهراً إياه من كل العناصر الغريبة وغير اللائقة بالله والإنسان المؤمن. وهذا الدخول المظفر 
يرمز إلى دخوله ممجداً إلى هيكل قلوبنا. لذلك علينا أن نطهر حياتنا من الإنسان العتيق بعقليته وعاداته، 
ونلبس الإنسان الجديد بإيمانه وأخلاقيته بأمانة وثبات. حتى تسري فينا القيامة وتعمل فعلها .كذلك بارك الاطفال حاملي السعف 
والشمع .
وفي حديث مع احدى السيدات قالت فرحتي كبيرة بهذا اليوم "أشعر بسعادة كبيرة لأنني أول مرة أحتفل بهذا
 العيد مع حفيدي الجديد وأحمل غصن الزيتون رمز السلام والنصر".
ويذكر انه تم توزيع أغصان الزيتون  على المحتفلين من قبل الكاهن  أمام الكنيسة ليتسنى للجموع 
الاحتفال بالدورة بسوق القرية القريب من الكنيسة وبعد هذه الفرحة المقدسة انتقل المحتفلين
 بالعيد لقاعة الكنيسة لمعايدة صاحب العيد فرح جرمس فرح واخوانه ولتناول  الضيافة والمعايدة.لينتهي هذا الحفل المقدس بتناول فنجان قهوة .
وكل عام والجميع بالف خير 

 

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم