كوكبة من الكتاب والشعراء والضيوف يشاركون في المؤتمر التأسيسي للاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين

 

بحضور نوعي ومميز، من كُتّاب وكاتبات شاعرات وشعراء على مختلف مناهلهم الأدبية، ومن اليهم من ضيوف، وتحت رعاية بلدية طمرة برئيسها الدكتور سهيل ذياب، عُقِد بعد ظهر اليوم الجمعة المؤتمر الأول التأسيسي للاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين، استضافه المركز الجماهيري الجديد في المدينة وتصدره شعار: نحوَ افاقِ ثقافةٍ وطنيّةٍ وإنسانيّة..

هذا وتولى ادارته الشاعر علي هيبي داعيا الحضور للوقوف دقيقة صمت، اجلالا وصفاءً لشهداء الشعب الفلسطيني. ثم دعا المسؤولين عن سير المؤتمر والخطباء الى المنصة، مرحبا بهم/ن تاليًا على الحضور البيان التأسيسي للاتحاد.

وكان قد سبقه بكلمتين من رئيس المؤتمر الاديب د. بطرس دلة ونائب رئيس الاتحاد الاديب الشاعر د. أسامة مصاروة.

ثم ألقى رئيس البلدية المضيفة الدكتور سهيل ذياب كلمة أشار  من خلالها الى أهمية انعقاد المؤتمر في طمرة، مضيفًا ان كل مؤسسات المدينة ترحب بكم، مارا على  بعض الأمور التي تحاكي المجتمع العربي متمنيا النجاح للمؤتمر.

كما كانت كلمات لكل من: الدكتور صفوت أبو ريّا رئيس بلدية سخنين ـ نائب رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب، السيدة كوثر عثمان إعلامية ورئيسة جمعية المرأة العربية الأميركية، الاديب مفيد صيداوي رئيس تحرير مجلة الإصلاح والنائب السابق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.. حيث باركوا المؤتمر، مشيدين بالحضور منوهين الى مختلف القضايا الأدبية والثقافية، وكون الاتحاد “مسيسا” بالثقافة الوطنية الفلسطينية واهمية عودة الوحدة بين الاتحادين واللقاء والتواصل مع الكتاب والشعراء الفلسطينيين أينما كانوا وغير هذا من أمور وهموم ومحطات أدبية.

يذكر ان المؤتمر واصل جلساته التنظيمية بمناقشة مسودة الدستور والتصديق عليها كما تم انتخاب هيئات الامر واتخاذ قرارات.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم