للشهر الثامن البطرك ثيوفيلوس يستهتر باتفاق المصالحه بقضيه كنيسه كفرسميع 


ثمانيه اشهر تمر منذ  اتفاق المصالحه بقضيه كنيسه قسطنطين وهيلانه بقريه كفرسميع 
التي تمت يوم السبت الموافق 10-2-2024 حيث أقيم قداس الاهي والتقوا على مائده المحبه بقاعه المركز الثقافي بالطابق الاول لكنيسه قسطنطين وهيلانه .
هذا اللقاء والصلاه أقيم  من اجل فتح صفحه جديده وان يسلم البطرك ثيوفيلوس مفاتيح الكنيسه وادارتها رسميا للجنه المحليه بقريه كفرسميع كما ينص قرار المحكمه بكل وضوح وعدم المماطله بأساليب مختلفه وواهيه. 
ولكن للاسف البطرك ثيوفيلوس يتهرب من تنفيذ اتفاق المصالحه بينما اللجنه المحليه قامت بتنفيذ الالتزام واعطاء فرصه جديده للمصالحه وادخال البطرك ثيوفيلوس إلى الكنيسه وتمكينه من ترأس القداس الإلهي ، واقامه لقاء تحدث فيه العديد من الشخصيات التي شددت وباركت لهذا الاتفاق على انه فاتحه خير وبدايه جديده بالتعامل وعوده اللحمه لابناء الكنيسه ومن اجل الغاء  الحرمان  الذي تم فرضه بالسابق وما زال قائم على احد الشخصيات المتحالف مع البطرك ثيوفيلوس بالقضيه لدعم استيلاء البطركيه على الكنيسه والاوقاف المحليه بالقريه ، 
وكانت اللجنه المحليه انتصرت بالمحكمه على البطركيه وذلك من خلال المحامي فكتور منصور والفرد صادر بشكل رئيسي .
عدم تنفيذ البطرك ثيوفيلوس تسليم مفاتيح كنيسه قسطنطين وهيلانه وإدارتها بشكل رسمي ، للجنه المحليه كما ينص قرار المحكمه هذا يعني تاجيج الخلافات واستمرار الانشقاق وهو  مخالف لتعاليم الكنيسه والانجيل المقدس الذي يدعونا للتعامل بالمحبه والتسامح وعدم الكذب والحلفان باطلا . 
ولذلك على البطرك ثيوفيلوس الثالث تنفيذ قرار المحكمه فورا وعليه ان يتحمل مسؤوليه أعماله وتهربه من تنفيذ قرار المحكمه وتأزم الامور من جديد بكفرسميع ، والتي يمكن بلحظه ان تكون فتيل للعنف الذي ترفضه اللجنه المحليه ، فقبل فتره قام احد الاشخاص المعدودين على الرهبان اليونانيين المغتصبين للكنيسه المقدسيه المشرقيه منذ عام 1534 م ، حيث احضرهم الأتراك وسلموهم اداره البطركيه 
فهذا الشخص قام بازاله اللافتات الداعمه لموقف اللجنه المحليه الموجوده بمحيط الكنيسه والتي تطالب بتنفيذ قرار المحكمه ، وكاد هذا الحدث ان يفجر العنف بالقريه ولكن اعضاء اللجنه بحكمه وتعقل استطاعوا السيطره على الوضع  ، وتم من جديد رفع اللافتات بمحيط الكنيسه اينما كانت . 

ولذلك اطالب البطرك ثيوفيلوس بتنفيذ قرار المحكمه حالا وهو تسليم مفاتيح الكنيسه وادارتها للجنه المحليه رسميا ، ولن تنطلي على اللجنه المحليه محاوله فرض الامر الواقع وكانه تم تنفيذ القرار ولكن فعليا هو التهرب  من تنفيذ قرار المحكمه . 

باحترام زاهي خازن  البعنه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم