للموت هيبته ووحشته طوني حنا داود في ذمة الله
للموت هيبته ووحشته
للموت وجعه الخاص لا يشبه اي وجع اخر .....
صحيح ان الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة وهو مصير كل حي .
ولكن في ما نحن فيه من مشاعر الحزن اشد ايلاما ووطئة .
كونها في حالة غربة تفاجئنا بقسوة ما بعدها قسوة , ومرارة ما بعدها مرارة وغصة لا تزول .....
تكاد تبدو الاشياء بلا معنى وبلا قيمة امام واقع هذا الموت وعلقمه فالحزن عميق الجرح يتسلل بعنفوان ليسكن الجوارح فيسبق القلب يذرف دما قبل ان تذرف العين دمعا .
يخيم الموت والفقد المفاجيء تاركا تلك الذكريات التي لا تموت متمسكة بغصة البعدين بعد الغربة وبعد الموت .....
ولسان حالنا الكئيب يقول على لسان الاحنف :
يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا
بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا
مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة ال
أَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا
ابو عدي احب الناس ، كل الناس فبادلوه الحب بحب اكبر ...
جميل السن ضاحكه
عزيز النفس سلس التعامل لا تعقيد للامور عنده
مقبل على الحياة بحلوها ومرها ومن اوسع ابوابها , لطيف المعشر لا يعرف " زم الفم " الى نفسه المرحه طريقا .
حبيبنا ابا عدي الغالي
لروحك الف سلام والف سكينة
ولترقد وحبنا جميعا يغمرك بكل الحنان والود فذكراك في ضميرنا خالدة .
تعازينا الحارة الى اخينا الكبير ابي حنا الاستاذ عزيز داود ورفاقي الاحباء نصري والاستاذ اكرم داود والاخ العزيز ابي فادي عفيف داود
والاخوات معزز
وناديا
وحنة
وعموم ال داود وجميع محبيه
صديقك
جمال خليل شريف
كفرياسيف
صباح السبت في 9/1/2021
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات