مؤسسة محمود درويش تحتضن امسية شعرية الكرمل 48”
مؤسسة محمود درويش تحتضن امسية شعرية نوعية احتفاء باندماج اتحادي الادباء تحت مسمى “الكرمل 48”
بمناسبة وحّدة الكتاب والشعراء، على مختلف مناهلهم الادبية واندماج الاتحادين، في الداخل الفلسطيني، في اتحاد واحد تحت مسمى “الكرمل 48”. واكراما لهذا الانجاز الهام، تقاطرت كوكبة من الشعراء والكتاب والمثقفين ورجالات العلم والمعرفة ومن اليهم من ضيوف وحضور مميز، رجالا ونساء، من المثلث مرورا بعكا ومختلف قرى الجليل والجولان السوري المحتل. حيث احتضنتهم مساء امس الجمعة، مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف، ضمن مهرجان ثقافي شعري تحت عنوان، “نقرأ الشعر في بيت محمود درويش”..
هذا، ورحّب بهم الكاتب عصام خوري مدير عام مؤسسة محمود درويش للإبداع، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حالت دون مشاركة شعراء من الضفة الغربية، حيث منعت التصاريح عن: نافذ الرفاعي الامين العام للاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين، المتوكل طه، نداء يونس ومحمد دقة. واضاف الكاتب خوري: فلهم ولكم ايها الاخوة والاخوات تحية من القلب في هذه الامسية الاستثنائية والوحدوية، التي قررنا ان نحتفي بها شعرا، والتي لا شك ان شعبنا الفلسطيني، بأمسّ الحاجة الى مثلها وعلى جميع المستويات خاصة في هذه الاوقات الحرجة وكون سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبظهره الولايات المتحدة والرجعية العربية يعملون جاهدين لتصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه المحامي شادي شويري رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، رحّب بالحضور. مثنيا على وحدة اتحادي الكتاب، منوهًا الى ان هذه الخطوة، هي الصحيحة، في إطار أقلية قومية تتعرض للتمييز العنصري والاضطهاد القومي. فكيف بالحري على شعب يقع تحت الاحتلال وبطشه وظلامه.. مضيفا، نحن لا نتخاصم على منصب او تشريف، انما نتنافس في اعطاء الأفضل لجمهورنا والوحدة هي الأساس وهذا ينطبق أيضًا على جهود إعادة القائمة المشتركة”. كما اثنى شويري على مدير مؤسسة درويش عصام خوري وجميع القائمين عليها، مؤكدًا ان المجلس المحلي سيستمر في دعمه لهذه المؤسسة معتبرًا اياها مؤسسة كفرساوية.
اما الشعراء والشاعرات، فتتالوا في إلقاء باقات من قصائدهم، بمشاركة كل من: سامي مهنا، فردوس حبيب الله،، انور سابا، ايمان مصاروة، اسامة مصارة ـ شاركه في تقديمها بحوار بين ابنة جلجولية الطالبة كيان ابو ريا وابن قلنسوة الطالب عبد الكريم قشقوش ـ ليواصل عناد جابر وابو صخر عرابسي ويحيى عطاالله القاء قصائدهم .
يذكر ان القصائد بمختلف مواضيعها الادبية والحياتية، تمحورت حول الهم الفلسطيني والصمود والعيش الكريم،. شدّت اهتمام وتصفيق الحضور.
الخبر من الكاتب مفيد مهنا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات