مصدر في الحكومة بعد لقاء فريج بريناوي-زعبي: “توصلنا لتفاهمات، الأزمة من خلفنا”

 

 

قالت القناة “12”، إن الوزير عيساوي فريج، التقى اليوم السبت، مع النائبة غيداء ريناوي-زعبي التي أعلنت استقالتها من الائتلاف هذا الأسبوع. واستمر اللقاء بين الاثنين قرابة الساعتين. وفي نهاية اللقاء قال مصدر في الحكومة للقناة: “هناك تفاهمات والأزمة من ورائنا”. لكن مصادر مقربة من ريناوي-زعبي يقولون إنه  لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة وأنها لا تزال تفكر في خطواتها القادمة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا الوزير عيساوي فريج النائبة ريناوي-زعبي إلى الاستقالة من الكنيست “إذا قررت العمل ضد أجندة حزب ميرتس”. وقال في مناسبة ثقافية في رمات هشارون، إن “ناخبي ميرتس، بأغلبية كبيرة، يريدون استمرار الحكومة وبقاء ميرتس في الحكومة”. وأضاف: “هيمجبرة أن تعمل وفق أجندة الناخبين، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فالمنطق بسيط: كنت سأستقيل لو كنت مكانها، هكذا كنت سأتصرف”.

وتحدث رئيس ميرتس ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس عن الأزمة في مقابلة مع القناة 12، وأوضح أن “ميرتس لا تنوي تفكيك الحكومة”، وقال “نحن ملتزمون تماما باستمرار الحكومة. لن نكون نحن من يسقطها”.

وقال: “لقد فوجئنا كثيرا بخطوة النائبة ريناوي-زعبي. لقد تحدثت معها وهي تدرك أيضا أنه يجب عدم إعطاء اليد لاسقاط الائتلاف. وأن لا نعطي جائزة لنتنياهو وبن غفير”.

ويذكر أن زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس، أمس الجمعة الى بيت عضوة الكنيست عن حزب ميرتس غيداء زعبي- ريناوي، وتقول جهات اعلامية، إن عباس دخل على الخط بإيعاز من وزير الخارجية يائير لبيد لضمان ألا يكون أداء ريناوي مع المعارضة.

واتفق وزير الخارجية، يائير لبيد، مع ريناوي- زعبي، التي أعلنت الخميس استقالتها من الائتلاف الحكومي، على اللقاء يوم الأحد، في محاولة “للتوصل لحل جيد للوضع” وعودتها عن انشقاقها.

وأشار موقع “واينت” إلى أنّ ريناوي-زعبي أبلغت أعضاء كنيست بأن لبيد لا يسارع في تنفيذ تعيينها قنصلًا، وأنها أدركت أن المدة بين انتهاء عضويتها في الكنيست بعد تعيينها قنصلا، وبين المدة المطلوبة حتى المصادقة على هذا التعيين سيستغرق أشهر، وأن هذا الأمر هو الذي جعلها تعلن عن انشقاقها. ويأمل لبيد بأن تتراجع ريناوي-زعبي عن قرارها بالانشقاق مقابل تعيينها قنصلًا في شنغهاي، وهذا كان سبب اتفاقها مع لبيد على الالتقاء بعد غد، بهدف “التوصل إلى حل إيجابي للوضع”.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم