ملقىً على الرصيف

 

ملقىً على الرصيف

كأوراق الشجر في الخريف

تلهو بها الرياح

وأقدام المارة

شاحبةٌ – يابسةٌ – لا روح فيها

لا تحنّ للبدايات

بل تلعنُ أغصاناً تركتها تسقط

على الرصيف.

وفي الطريق يسأل مداه

وأعمدة الإنارة

هل لي صدىً لأتبعه؟

هل لي في الدرب جدوى؟

قد أنتعل ما جاش من الفؤاد

وأمضي..

فهو زائد لا معنى له

لا نفع منه – حملٌ ثقيلٌ

فالقِ به على الرصيف.

--

 

جورج اندراوس

كفرياسيف

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم