منتخب اليابان يعد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب
منتخب اليابان يعد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
حجز المنتخب الياباني، مساء الاثنين، أول بطاقة عبور إلى نهائي كأس آسيا 2019، عقب فوزه على إيران بثلاثية نظيفة، في المباراة التي احتضنها ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
وسيطر التعادل 0-0 على أطوار الشوط الأول من اللقاء، بالرغم من أنه شهد عدة محاولات من الجانبين، لكنها لم تترجم إلى أهداف.
وفي الدقيقة 55 من الشوط الثاني، سجل اليابان أول هدف في اللقاء برأسية مركزة من اللاعب أوساكو يويا. وبعدها بـ10 دقائق، أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني من ضربة جزاء. وجاء الهدف الثالث من أقدام جينكي هاراغوتشي في الدقيقة 91.
وشهد اللقاء اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو "VAR"، في الدقيقة 63، للتأكد من ضربة الجزاء، التي جاء من خلالها الهدف الثاني لمنتخب "الساموراي".
ودخل المنتخب الياباني بالتشكيلة الآتية: غوندا سويشي - ناغوتومو يوتو - تومايسو تاكيهيرو - ساكاي هيروكي - يوشيدا مايا - إيندو واتارو - شيباساكي غاكو - هاراغوشي جينكي - مينامينو تاكومي - دوان ريتسو - أوساكو يويا.
فيما اعتمد المنتخب الإيراني على الأسماء التالية: أليريزا بيرانفاند - ميلاد محمدي - رامين ريزايان - مورتيزا بوراليغانجي - محمد كناني - إحسان حجي صافي - أليريزا جاهانباخش - أوميد إبراهيمي - أشكان ديجاكاه - فهيد أميري - ساردار أزمون.
وسيلعب المنتخب الياباني النهائي أمام الفائز من مباراة الإمارات ضد قطر، وكله طموح للفوز بالطولة للمرة الخامسة في مسيرته.
وكان المنتخب الإيراني يسعى إلى التأهل إلى النهائي للفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
وتأهل المنتخب الإيراني إلى المربع الذهبي، بفوزه على نظيره الصيني 3 -صفر، فيما كان عبور منتخب اليابان، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، على حساب فيتنام بهدف نظيف.
أخبار ذات صلة
منتخب اليابان يعد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب
نصف نهائي كأس آسيا.. الأرقام ترجح كفة إيران على حساب اليابان
وبالرغم من هذا الفوز، ما يزال منتخب إيران متفوقا على اليابان، في عدد مرات الفوز، إذ التقى الفريقان 21 مرة، فازت إيران 9 مرات، وتفوقت اليابان 6 مرات، وتعادلا 6 مرات.
وآخر مواجهة جمعت المنتخبين، كانت ودية في عام 2015، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
يشار إلى أن مباراة نصف النهائي الثانية ستجرى بين منتخبي الإمارات وقطر، على ملعب محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، الثلاثاء.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات