ندوة للكاتبة أغصان حسن وروايتها “أُنثى ما فوق الخطيئة”
ندوة للكاتبة أغصان حسن وروايتها “أُنثى ما فوق الخطيئة”
اللجنة الإعلامية-
استضاف المركز الجماهيريّ في المشهد، يوم الجمعة الموافق 16 آب 2024، النّدوة الأَدبيّة للجنة أَدب المرأة، المنبثقة عن الاتّحاد العامّ للكُتّاب الفلسطينيّين_ الكرمل48، احتفاءً بالإِصدار الأَوّل لرواية “أُنثى ما فوق الخطيئة“ للكاتبة أَغصان حسن ابنة المشهد “، وقد غصّت القاعة بجمهور كبير، من الكُتّاب ومن أَهل وأَقرباء وأَصدقاء الكاتبة.
افتتح النّدوة رئيس المجلس المحليّ الأُستاذ عبد الفتّاح حسن، الَذي رحّب بالحضور، وهنّأ الكاتبة على إِصدارها، تلاه الكاتب جهاد بلعوم نائب الأمين العام، الذي ألقى كلمة الاتّحاد وممّا جاء فيها؛ “الندواتُ إنْ لمْ تطلقْ في كلِّ مشاركةٍ فيها رسالةً تحملُ الهمَّ الاجتماعيَّ الثقافيَّ والوطنيَّ العامَ فلا كانتِ الندواتُ ولا كانتِ الكلماتُ…. يستطيعُ الاتحادُ أنْ يسجّلَ وبفخرٍ أنّهُ أحدُ الأجسامِ الوطنيّةِ القليلةِ إنْ لمْ يكنْ الوحيدُ الذي يجمعُ في صفوفِهِ كلَّ الألوان الفكريّةِ والاجتماعيّةِ والسياسيّةِ في نسيجِنا الفلسطينيِّ المحليِّ الجميلِ، يجمعُهم تحتَ رايةٍ ثقافيّةٍ وطنيّةٍ وحدويّةٍ، والتاريخُ الثقافيُّ والوطنيُّ لنْ يصفحَ لكلّ منْ يمسُّ هذِهِ الوحدةَ الوحدويّةَ”، وكذلك عرّج على ذكر سريع لنشاطات الاتحاد المتعدّدة.
قدمّ الدكتور أليف فرانش مداخلة قيّمة حول الرواية، تمحورت في مضامين الرواية والأَساليب السّرديّة، مشيرا أَنّ الرواية هي رواية الخيبة والخذلان، فالشّخصيّات تعاني من التّشنجّ العصابيّ الّذي يتحكّم بها بفعل الظّروف والأَقدار، ومعلنًا أنّ الكاتبة اتّبعت أُسلوب ما بعد الحداثة، وقدّم عضو الأمانة العامة الشاعر زاهر بولس مداخلة ثانية حول الرّواية، مشيدًا أَنّها من أَفضل الرّوايات الّتي كتبت في البلاد، فلغتها تنساب كعطر الياسمين في أرواحنا، وقضايا شائكة تتناولها بسلاسة، ( يمكن قراءة المداخلتين على موقع الاتحاد الكرمل 48).
قدّمت بعدها الطّالبة تمارا حسن كلمة مؤثّرة باسم العائلة، تحدّثت فيها عن فخرها واعتزازها بخالتها أَغصان، الّتي تعتبرها قدوة لها، مُعربة عن إِصرار خالتها على إِصدار هذه الرّواية الّتي بذلت فيها الكاتبة جهودا جبّارة على مدى سنوات. وبذلك تحقّق حلمها بأَن تصبح كاتبة.
ولعلّ فاكهة الندوة كان الحوار المثير الّذي أَدارته بلباقة ومهنيّة الشّاعرة نسرين بدر غضبان، مع الكاتبة أَغصان حسن فجاءت إجاباتها بكلّ صدق وشفافيّة وأَذهلت الحضور، وأخيرا قدّمت الكاتبة صباح شاهين قراءة لنصّ مؤثّر اختارته من الرّواية، وقرأته بتأثّر بالغ.
في الختام قدّم الأَمين العامّ للاتّحاد المحامي سعيد نفّاع، ومديرة لجنة أدب المرأة الشّاعرة تفّاحة سابا، وأَعضاء طاقم إِعداد الندوات، الكاتبتان د. حنان جبيلي عابد و د. روز اليوسف شعبان والكاتبة حوّا بطواش، درعًا تكريما للكاتبة أغصان حسن على روايتها المميّزة “أنثى ما فوق الخطيئة”.
من الجدير ذكره، أَنّ الكاتبة شفاء حرز الله تولّت عرافة النّدوة، الّتي قدّمت الفقرات بلباقة وكانت قد عرضت في افتتاحية النّدوة أَهداف لجنة أَدب المرأة ومشاريعها لهذه السّنة.
مصدر الخبر والصورة من زميلي مفيد مهنا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات