لصليبك يا سيّدنا نسجد، ولقيامتك المقدّسة نمجّد 
بقلم الصحفي نزيه توما 
كنيسة الروم الملكين الكاثوليك بكفرياسيف في درب الآلام

ان حياة الإنسان المؤمن هي بمثابة صلاة مستمرة. ولكن هناك في حياتنا ا وقاتا لا بدّ لنا أن نكرسها باجمعها للصلاة فقط.

إن كل صلاة إن كانت تنبثق من القلب تكون جميلة، حتى الدموع الصامتة لأنها تعبير خالص لأجمل ما فينا عن عواطف إنسانية تألهت باشتراكنا مع الرب.

لكن أجمل وأروع هذه الصلوات ما ينبثق من قلب الكنيسة نفسها، وهو قلب الرب يسوع يصلي فيها وبها.

نظمت كنيسة الروم الملكين الكاثوليك بكفرياسيف اليوم الاربعاء والخميس 17/18/04/2019

رحلة دينية وروحية لمدينة القدس وبيت لحم  غايتها السير على خطى السيد المسيح في طريق ألامه الخلاصية , درب الآلام وقد أصبحت هذه المسيرة تقليدّا دينيًا مسيحيًا يشارك به المؤمنون المسيحيون من جميع بقاع الارض في زمن الصوم الأربعيني وخاصًة أسبوع الآلام قبل الفصح، وبذلك يهيئون أنفسهم بصلوات وتوبة والعودة للرب مع اقتراب عيد الفصح المجيد .
 وشارك في المسيرة العشرات من أبناء وبنات كفرياسيف والمنطقة، يرافقهم قدس  الأب ابراهيم شوفاني الذي بارك المسيرة بالصلوات والقراءات الإنجيلية  والمرشد الاستاذ عامر كركبي  حيث أغنى المجموعة بشرحه ومعلوماته القيمة التاريخية، 
فكان اليوم الاول حافلا حيث تم زيارة كنيسة ما يوحنا بالقدس وكنيسة الجسمانية وجبل الزيتون وفي الظهيرة تم استلام الغرف ببيت لحم ليتسنى للجميع الاستراحة وفي ساعات المساء تم زيارة كنيسة المهد وكنيسة الحليب تم جلسة عائلية روحانية ضمن موضوع العائلة حيت تحدث  الاب ابراهيم عن  الام المسيح , والتربية المسيحية ,وظواهر العنف بالمجتمع , والعائلة .
وفي اليوم الثاني زيارة كنيسة العشاء السري وكنيسة الديك تم جابت المجموعة شوارع القدس العتيقة، متنقلة من مرحلة الى مرحلة، متوقفة للصلاة والتأمل عند كل مرحلة مستذكرين ما حدث خلالها من قصص تروي الآم السيد المسيح وصلبه وموته.
والتي هي أخر مرحلة التي كان فيها الصلب والموت وثم قيامة السيد المسيح من بين الأموات ..

\

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم