احتفال مهيب بإصدار مجلّد مقالات د. بطرس دلّه
احتفال مهيب بإصدار مجلّد مقالات د. بطرس دلّه
شارك جمهور واسع من المئات من الشّخصيّات، من المجتمع العربيّ، في احتفال إصدار مجلّد مقالات د. بطرس دلّه الذي جمعته وأعدّته لجنة رعاية الإبداع في مدينة الطّيبة، والذي موّلته بلديّة الطّيبة عرفانًا منها بالدّور التّثقيفيّ النّشيط الذي قام ولا يزال يقوم به د. بطرس على أكثر من صعيد.
جرى الاحتفال في قاعة المركز الثّقافيّ في كفرياسيف، مساء السبت 20/11/2021، بدعوة من مجلس كفرياسيف المحليّ، ومن بلديّة الطّيبة، ومن د. بطرس دلّه، وتمّ فيه توزيع مجلد المقالات التي أصدرها د. بطرس في حياته، وهو مجلّد من جزأين، بتغليف فاخر، وقد وُزّعت منه مئات النّسخ.
بعد الاستقبال والضّيافة، افتتح عريف الاحتفال إياد الحاج، وكانت كلمته باسم الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين الكرمل 48. تلاه المحامي شادي شويري، رئيس مجلس كفرياسيف المحلّي، وأعقبه المحامي شعاع مصاروة، رئيس بلديّة الطّيبة، وبعده ألقى الأستاذ الشّاعر، عبد الرّحيم الشيخ يوسف، رئيس لجنة رعاية الإبداع في الطّيبة، قصيدة بالمناسبة، تبعه الشيخ محمد رمّال، أبو الياس، صديق المحتفى به، وقرأ على إثره د. لؤي الطّيبي كلمة الأستاذ أحمد عازم باسم لجنة رعاية الإبداع في الطّيبة، ثمّ تحدّثت د. راوية بربارة الأديبة ومفتّشة اللّغة العربيّة، وألقى الشّاعر نايف سليم قصيدة بالمناسبة، وقامت حفيدة د. بطرس نيكول فرنسيس بمفاجأة الجميع بإلقائها كلمة بالاحتفال، وكانت الكلمة الأخيرة للمحتفى بإصداره د. بطرس دلّه.
قام مجلس كفرياسيف المحلّي، بتقديم باقة ورد وهديّة رمزيّة لرئيس بلديّة الطّيبة، المحامي شعاع مصاروة، وللدّكتور بطرس دلّه تقديرًا لمجهودهما الكبير. كما قام د. بطرس دلّة بتقديم دروع تكريميّة فاخرة لكلّ من: المحامي شادي شويري، المحامي شعاع مصاروة، الأستاذ عبد الرّحيم الشّيخ يوسف، الأستاذ أحمد عازم، د. لؤي الطّيبي.
ووصلت الاحتفال عدّة تحيّات: مجلّة الإصلاح، جمعيّة التّطوير الثّقافيّ والاجتماعيّ في كفرياسيف، لجنة المبادرة العربيّة الدّرزيّة، الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين الكرمل 48، جمعيّة "الإعلاميّين والصّحفيين العرب". وقامت بعض وسائل الإعلام بتغطية الاحتفال تغطية مباشرة كتلفزيون "هلا"، وكجمعيّة "الإعلاميّين والصّحفيين العرب"، وموقع الوديان.
لقد سادت الاحتفال أجواء من التّقدير والاحترام والمحبّة لشخص د. بطرس دلّه الذي تقاعد من مهنة التّدريس، لكنّه لم يتقاعد عن العمل، بل زاد نشاطه الذي كرّسه لخدمة مجتمعنا خدمة ثقافيّة مجانيّة على مدار عقود، فأعاد هذا المجتمع لهذه الشّخصيّة اللّامعة بعض الاحترام والتّقدير والثّناء الذي تستحقّه.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات