أدانت المحكمة المركزية في حيفا اليوم شرطي حرس الحدود أفيك طويبي بجريمة الاماتة برعونة للشرطي المرحوم نعيم ماضي كما أدين طويبي بعرقلة سير العدالة. 

وقبل نحو عام أدين، بحسب اعترافاته، بعدة تهم تهديد واعتداء واستهتار وإهمال.

في 18 شباط/فبراير 2021، كان أفيك طويبي، يلعب بسلاحه الشخصي في غرفة المعيشة في قاعدة عسكرية في عكا، وبينما كان يقف قريباً جداً من المرحوم نعيم، زميله في الوحدة وشريكه في غرفة المعيشة، صوب المسدس، الذي كان بداخله رصاصة، نحو رأسه مباشرة، وقال له "انظر" وضغط على الزناد. 

ونتيجة الضغط على الزناد، اصابت رصاصة وجه المرحوم نعيم بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته، ثم حاول أفيك تعطيل مسرح الحادث، حيث وضع المسدس على صدر المرحوم نعيم، لتظهر الحادث كانتحار، وبدأ في نشر كذبة انتحار نعيم.

وبعد التحقيق في القضية من قبل فريق الساحل في قسم التحقيق مع افراد الشرطة (ماحاش)، تم نسب جرائم إضافية إلى أفيك في لائحة الاتهام التي بموجبها كان في أوقات مختلفة وفي مناسبات عديدة يشهر ويهدد بمسدس الشرطة الذي كان بحوزته، دون سبب. اعترف أفيك وأدين، ضمن صفقة ادعاء، بالجرائم ذات الصلة المنسوبة إليه، وبرأ نفسه من جريمة القتل دون مبالاة.

وزعمت وحدة التحقيق مع افراد الشرطة، عبر المحامي رونان اسحاق، أن تصرفات أفيك، في ظل كل الظروف، بما في ذلك الأحداث الماضية، تشير جميعها إلى عدم مبالاته بوفاة المرحوم نعيم.

في الصورة: الشرطي المرحوم نعيم زهدي ماضي. 

الخبر من زميلي وحيد زيادي موقع البرج

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم