انتهاك امر حجر صحي تكلف صاحبها عقوبات وفقا لنظام الطوارئ
شرطة اسرائيل: بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
في اطار الصلاحيات التي اعطيت لافراد الشرطة وفق قانون حالة الطوارئ, تم تفويض الشرطة لتلقي معطيات عن مكان تواجد شخص المجبر بحجر صحي وذلك بهدف الاشراف على الالتزام باوامر الحجر.
تبعا لهذا الامر شرعوا في شعبة التحقيق والاستخبارات بتنفيذ عملية جمع المعطيات المطلوب من قائمة المطالبين بالحجر الصحي التي نقلت للشرطة من وزارة الصحة.
وفق التقرير الذي سلم اليوم للمستشار القضائي للحكومة, تم تلقي المعلومات التالية: ابتداءا من تاريخ 26.03.20 وحتى تاريخ 31.03.20 تم فحص926 حالات حجر صحي. من بينهم 98 حالة حجر صحي لم يحل توافق اولي بين العنوان الذي نشر في موقع الالكتروني لوزارة الصحة وبين معطيات بشأن العنوان الذي المتوفر في الشرطة.
للتوضيح بانه في حالات لعدم توافق اولي ستعمل الشرطة لتوضيح ماهية انتهاك امر حجر صحي والنتائج والعقوبات الناجمة من عدم الامتثال للقانون والاوامر.
لتجنب الشك ناكد ان شرطة اسرائيل تستخدم صلاحياتها فقط من اجل تلقي المعطيات عن مكان التواجد في الحجر الصحي بشكل موضوعي وغير مستمر او متتالي, من اجل اشراف مهني, فعال ومتناسب على التقييد باوامر الحجر الصحي, بالطريقة المناسبة لمدى اتساع الظاهرة, وللمخاطر الناتجة عنها, ولكمية الاشخاص المتواجدين تحت الاشراف.
نظرا للحساسية بهذا الشان, القي على الشرطة بواسطة قائد شعبة التحقيق والاستخبارات واجبات تنفيذ وابلاغ الذين يتم الابلاغ عنهم للمستشار القضائي للحكومة, وكل ذلك من اجل الحفاظ التام على المعلومات, مع تقليص قدر الامكان للاشخاص الذين يمكنهم فحص المحتوى والمحي المدون في اوامر العمل في الشرطة الذي تم المصادقة عليه على يد وزارة الصحة والمستشار القضائي للحكومة ونشر لتمعن الجمهور في موقع الشرطة الالكتروني.
في هذه الايام نعمل لتقديم اقتراح قانون لتدوين الصلاحية في القانون (دون الاتكاء على انظمة الطوارئ) والتي ستمكن عرض واشراف تام للبرلمان لهذه الصلاحية.
ستواصل شرطة اسرائيل جهودها بقدر ما يتوجب من اجل المساعدة بالجهود الوطنية وفق للصلاحيات التي ستعطى لها قانونيا لمواجهة الوباء المعدي الذي ينتشر بسرعة ويضر بصحة الجمهور وبحياته.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات