بيان صادر عن جمعية أور ياروك جاء فيه ما يلي: "منذ بداية عام 2019 قُتل 44 شخصًا على الطرقات 14 منهم قتلوا في الأسبوعين الماضيين، 15 منهم، من المجتمع العربي. خلال نفس الفترة من العام الماضي، قتل ثمانية أشخاص في حينه من المجتمع العربي".

وأضاف البيان أنّه: "منذ بداية العام قتل طفلان من الفئة العمرية (0-14) في حوادث طرق، كلاهما من المجتمع العربي. كما قُتل ثلاثة شبان من الفئة العمرية (15-24) من المجتمع العربي منذ بداية عام 2019، ثمانية من القتلى من المجتمع العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 25-44 سنة، وقتيل آخر من الفئة العمرية 45-64 بالإضافة الى رجل مسن آخر من الفئة العمرية (65+). لقد كان أحد القتلى من المشاة، وتسعة منهم كانوا سائقي سيارة . منذ بداية عام 2019 كان هناك 27 سائقا متورطين من المجتمع العربي في حوادث طرق قاتلة (قتل فيها شخص واحد على الأقل)، ستة منهم في الأسبوعين الماضيين".

وأضاف البيان: "جمعية أور ياروك: "منذ بداية العام استمر عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في المجتمع العربي في الارتفاع، وما زالت الأعداد خطيرة ومؤلمة، بعد عام من تراجع كبير في عدد القتلى ويجب على الدولة ألاّ تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل وأن تبذل كل ما في وسعها للحد من عدد القتلى بحيث يتم الحفاظ على نسبة الانخفاض في عدد القتلى بل وزيادتها. يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق العمل على الاستثمار في المعالجة الشاملة في حوادث الطرق، والعناية بالبنى التحتية في البلدات في المجتمع العربي، والاستثمار في نشر الوعي والتوعية الهادفة التي من شانها أن تدفع السائقين للسفر بأمان وعدم تعريض أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر وضمان المزيد من الإنفاذ. وهكذا فقط من خلال عملية شاملة ومتكاملة بإستطاعتنا أن نستمر في الحد من عدد القتلى على الطرق" إلى هنا نصّ البيان.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم