شرطة اسرائيل: بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرئيل للاعلام العربي:

*ملخص نشاط شرطة حرس الحدود التابعة لشرطة اسرائيل في مخيم اللاجئين شعفاط:*

*محاربو وحدة المستعربون التابعة لشرطة حرس الحدود يردون باطلاق نار باتجاه مبنى الذي اطلقت منه النيران  عليهم.*

*استطاع محاربو شرطة حرس الحدود من خلال رد فعلهم السريع باصابة احد المشتبهين باطلاق النار نحوهم, وضبط المسدس والقاء القبض على 5 مشتبهين من بينهم المشتبه المركزي الذي دخلوا لالقاء القبض عليه. وعند خروج القوات تبين ان احد المقاتلين لم يشعر بانه اصيب بجروح طفيفة جدا في يده نتيجة لاطلاق النار التي خرقت ثوبه.*

مساء يوم امس, قام محاربو شرطة حرس الحدود ومن ضمنهم قوة من وحدة المستعربين في القدس بنشاط داخل مخيم شعفاط, لالقاء القبض على مشتبه في ضلوعه في عدة احداث اطلاق نار في اطار نزاعات داخل المخيم.

هذا وبعد الوصول الى بيت المشتبه والاغلاق عليه, تم اطلاق نار باتجاه قوة المستعربين الذين يرتدون الزي الشرطي فقام المحاربون بالرد واطلاق النار باتجاه المكان الذي خرجت منه طلقات النار, نتيجة لذلك اصيب احد المشتبهين, والقي القبض عليه وهو يعاني من إصابة طفيفة(وفق مصادر طبية).

فورا بعد اطلاق النار استعدت قوات المستعربين للدخول الى البيت للتفتيش داخله مع افراد من حرس الحدود وبمساعدة وحدة الكلاب التابعة لحرس الحدود وايضا افراد شرطة سريين, وخلال عملية التمشيط تم ضبط مسدس مع ذخيرة بداخله ومن المتوقع ان المشتبه اطلق النار منه, هذا وتم ضبط عشرات حبات ذخيرة وادوات قتالية.

*اجمالا القى افراد الشرطة القبض على 5 مشتبهين من بينهم المشتبه المركزي المطلوب للشرطة بشبهة ضلوعه في احداث اطلاق نار في المخيم.*

هذا وبعد خروج القوات من المخيم تبين انه نتيجة لاطلاق النار اتجاه القوات اصابت طلقة احد المقاتلين في كمة ثوبه مما اسفر عن خدش بسيط في يده - إصابته بجروح طفيفة جدا.

بالاضافة لذلك القيت الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه القوات الذين استخدموا وسائل لتفريق المظاهرات. نتيجة لالقاء الحجارة اصيب احد كلاب وحدة الشرطة في راسه بجروح طفيفة واحيل لتلقي علاج طب بيطري.

*شرطة حرس الحدود تنوه ان بفضل الرد السريع والحازم لمحاربي وحدة المستعربون تم القاء القبض على المشتبهين باطلاق النار مع القاء القبض على المطلوب واحيلوا الى الشرطة للتحقيق.*

*سيستمر النشاط في مخيم شعفاط ويشتد في الفترة القريبة نضرا لمحاولات الإعتداء على قوات الامن.*

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم