الزابود يشتعل اعتزازا بوفود التضامن

 

 

تواصل مختلف الوفود الرسمية والشعبية بزيارة خيمة الاعتصام، التي اشادها اهالي بيت جن، احتجاجا على ما قامت به سلطة حماية الطبيعة والشرطة، للإلصاق اوامر الهدم على العرائش والصفائح المثبتة، التي اقامها اهالي بيت جن على اراضيهم الزراعية بموقع الزابود، ومساء امس السبت، التقت بطريق الصدفة مختلف الوفود: من الجولان السوري من اصحاب العمائم البيضاء، ووفد من القائمة العربية الموحدة ـ القائمة المشتركة ترأسه عضو الكنيست ابن مدينة عرابة البطوف اسامة السعدي ، ومن جبهة البقيعة تقدمه الرفيق العريق كمال حاج  وغيرهم من وفود قرى الجليل.

 

هذا، ورحب المحامي راضي نجم رئيس مجلس بيت جن المحلي بالجميع، وشملت كلمته مختلف جوانب النضال والحفاظ على الارض وحق اصحابها بفلاحتها باحترام.

وتكلم عضو الكنيست اسامة السعدي فاكد على اهمية التضامن من ابناء الشعب الواحد مشيرا الى قضية اراضي البطوف التي تعاني مما يعاني منه الزابود من سياسة التضيق ومنع الاهالي حتى من اقامة عريشىة يتضللون بها  من حر الشمس.

وبكلمة حماسية تلكم مندوب عن وفد الجولان شدد على اهمية التصدي لأي محاولة لنزع حق الاهالي بأراضيهم. و اشار ابن بيت جن الكاتب محمد نفاع الى احداث الزابود  عام 1987 وقلب 16 سيارة شرطة الى الوادي، ملفتا النظر انه كانت وحدة، في السراء والضراء، قبل حولي 200 سنة، بين اهالي بيت جن وعرابة البطوف.. كما كانت كلمة للأستاذ عادل مهنا اشار خلالها الى العلاقة بين البقيعة وبين جن بارضه الزابود حيث اشار احد المؤرخين، (ويعود الى ذلك الى حوالي الف سنة مضت)، ان البقيعة تقع بالقرب من قرية الزاود.. ونوه الى دور اهالي البقيعة  في دعم نضال الجارة بيت جن.

كما كانت كلمة  للناشط الاجتماعي ابن بيت جن نزيه دبور.

يذكر ان نه تخلل اللقاء القصائد والاهازيج الشعبية الكفاحية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم