الشرطة ووزارة الأمن: ضبط مئات الأسلحة والذخيرة في بلدات عربية منذ بداية العام

قال المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي في بيان لها" بتوجيه من وزير الأمن القومي، عضو الكنيست إيتمار بن غفير،
والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها الحازمة بلا هوادة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، كل ذلك في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن الأخضر".

 منذ بداية النشاط تمت إحالة 114 هدفا الذين تم تحديدهم كمسببي الجريمة المركزيين في الشارع العربي، 91 منهم تم توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه. بالإضافة الى ذلك، تم خلال النشاط إجراء 2216 نشاط توقيف، و1670 نشاط تفتيش، وتم ضبط المئات من المركبات بهدف مصادرتها مستقبلاً كما وتم تسجيل 812 نشاط لضبط أسلحة غير قانونية" .

 

واضاف البيان : " منذ بداية العام 2024 تم تسجيل 215 حادثة ضبط أسلحة ووسائل قتالية التي تمت حيازتها بصورة غير قانونية منها:

 

- 135 مسدسا

 

- 29 سلاحا هجوميا

 

- 28 سلاحا غير معياري

 

-  80 سلاحا مقلدا

 

- 5 بنادق صيد

 

- 129 نوعاً مختلفا من القنابل اليدوية

 

- 83 عبوة ناسفة

 

- 64 خلايا الألعاب النارية

 

- 14,698 حبة ذخيرة بأنواع مختلفة.

" فقط خلال الأسبوع الاخير، قام افراد شرطة إسرائيل بما فيهم حرس الحدود، بضبط 44 مسدس، و90 قنبلة التي تمت حيازتها بصورة غير قانونية. الى جانب أسلحة ووسائل قتالية أخرى التي تم ضبطها بفضل أنشطة مبادر بها، في مجمعات التي يستخدمها المجرمين والمنظمات الإجرامية.يشارك في نشاط "المسار الآمن الأخضر"، كافة ألوية الشرطة وقسم التحقيق والمخابرات ووحدة لاهاف 433, وحرس الحدود، وقسم المرور، وقسم الأنشطة الميدانية، وقسم المخابرات وقسم النيابة الشرطية ووحدة المستشار القضائي للشرطة" .

 

وقال رئيس قسم التنسيق في قسم التحقيق والاستتخبارات في الشرطة العقيد شموئيل شارفيت: "الكمية الكبيرة للأسلحة غير القانونية التي يتم ضبطها تدل على نشاط الشرطة الحازم وغير المتساهل، بهدف واحد لكافة قوى الشرطة بما فيها حرس الحدود، في إطار مكافحة ظواهر الأسلحة غير القانونية بشكل يومي" .

واضاف : " علينا ان نتذكر ان كل ضبط سلاح غير قانوني يحبط جريمة إطلاق النار او القتل القادمة او الهجوم الإرهابي القادم. هدف النشاط تعزيز شعور المواطنين بالأمان وتعزيز سيادة الحكم" .

 

 

 

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم