بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للاعلام العربي:

 بينما تعمل الشرطة على ضمان  حرية العبادة الكاملة للمسلمين خلال شهر رمضان، تخصن الليلة بعد انتهاء الصلاة في الحرم القدسي، مئات الأشخاص في المكان، مما يتناقض تمامًا مع الاتفاق مع مسؤولي الوقف في شهر رمضان وقواعد المكان.  
من الجدير بالذكر أنه كجزء من الاستعدادات الأولية لشهر رمضان، تم تجهيز مساجد خارج منطقة الحرم القدسي للمبيت.

 بعد تلقي معلومات حول نية البعض منهم انتهاك النظام العام في ساعات الصباح قبل بدء الزيارات إلى الحرم القدسي الشريف وفقًا للنظم المتبعة منذ سنوات عديدة، تم بذل جهود متواصلة للتفاوض مرارًا وتكرارًا مع الوقف في محاولة إخراج أولئك الذين تحصنوا في المكان.

 معظمهم خالف التعليمات ورفض مغادرة المكان، فاضطر رجال الشرطة إلى دخول الحرم القدسي لإخراجهم بهدف منع الفوضى والمس بصلاة الفجر وزيارات السياح والمواطنين الاسرائيليين التي تقام في المكان وفقًا لمواعيد الزيارة وقواعد الزيارة المتبعة.

تم إخراجهم من منطقة الحرم القدسي، دون حوادث استثنائية ، وأفراد الشرطة عملوا على إخراجهم من المكان ومرافقتهم للخارج، مع احترام قدسية المكان.

 ستواصل شرطة إسرائيل ضمان حرية العبادة، لكنها ستعمل على منع أي نية أو محاولة لخرق النظام والمس بالنظم المتبعة في الأماكن المقدسة.

----------
نلفت انتباهكم:
في الساعة الأخيرة يتم نشر توثيقات مزورة وكاذبة عبر شبكات التواصل الإجتماعي،بخصوص الحرم القدسي، توثيقات من أعمال الشغب السابقة.

 ننوه أنه خلال النشاط هذه الليلة لم يكن هناك استخدام لأي وسيلة، ولم تكن هناك أعمال شغب من أي نوع أو أي احتكاك عنيف في الحرم القدسي الشريف.

 الحديث يدور عن قوة شرطية صغيرة التي عملت على منع الفوضى على الفور دون وقوع احداث إستثنائية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم