جمعية “نساء ضد العنف” تقيم احتفالاً خاصًا بمناسبة مرور 3 عقود على تأسيسها
جمعية “نساء ضد العنف” تقيم احتفالاً خاصًا بمناسبة مرور 3 عقود على تأسيسها
عقدت جمعية “نساء ضد العنف” احتفالًا خاصًا بمناسبة بمرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، في بركة الشّمس في النّاصرة، مساء الخميس 21 تموز الجاري، بحضور النّاشطات النّسويّات من الجيل المؤسس للجمعيّة، وقيادات سياسيّة ومجتمعيّة، وشركاء وشريكات من مؤسسات العمل الأهلي، وإعلاميّات وإعلاميين.
كما شاركت في الحفل مجموعات القيادة الشّابة التي ترافقها الجمعيّة، وعدد من المتطوعات في مركز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسيّة والجسديّة، والهيئة الإداريّة للجمعيّة وعضوات وأعضاء طاقم العمل.
وافتتح الحفل برقصة قدمتها مدرسة عايدة للباليه والرقص المعاصر مع المدربة الفنانة شادن أبو العسل. تلتها كلمة لرئيسة الجمعيّة، وإحدى المؤسِسات والمبادرات لإقامتها، المحاميّة ناهدة شحادة.
ثم كلمة مديرة الجمعيّة نائلة عوّاد، ثم تحدّثت النّاشطة سمر أبو قرشين عن تجربتها مع “نساء ضد العنف”، وتولى عرافة الحفل الناشطين في “نساء ضد العنف” إبراهيم طه ويارا فرح، كما عُرض في الحفل فيلم قصير شدّد على المسؤوليّة الجماعيّة تجاه مجتمعنا وشعبنا، عمل على تحضيره علّام بكري وحلا العباسي من مكتب “ذا كرييتورز” في غزّة.
واختتمت الأمسيّة الفنانة آية خلف وفرقتها الموسيقيّة بباقة أغانٍ تراثيّة ووطنيّة.
يذكر أن هذا الحفل، الذي وثقته عدسة المصوّر علاء عطون، هو محطة من ضمن محطات وفعاليات عديدة بادرت لها “نساء ضد العنف” بمناسبة عيدها الثلاثين. إذ تعقد الجمعيّة عددًا من الحواريّات واللقاءات تتناول خلالها النّشاط النّسوي على مدار ثلاثة عقود، وتجارب شخصيّة لأقدّم الموظّفات وأجددهن، تأكيدًا على أهميّة الاستمراريّة من خلال جيل جديد يتابع المسيرة ويحمل راية مناهضة العنف وبناء مجتمع عادل وحُر.
وتتابع “نساء ضد العنف” حملتها الخاصة بهذه المناسبة، والتي تطلق من خلالها 30 مصطلحًا، تلخص من خلالهم سنوات من النّشاط والنّضال، وتتناول محطّات أساسيّة وحملات قامت بها الجمعيّة خلال ثلاثة عقود.
كما نشرت “نساء ضد العنف” بحثها الخاص، والذي أشرفت عليه الباحثة ديانا زريق، بعنوان: تاريخ وسيرورة تطوّر جمعيّة نساء ضد العنف- استشفاف وتفكّر نسوي فلسطيني. وأطلقت الجمعيّة البحث من خلال حواريّة على منصة “زوم” وصفحتها على “فيسبوك”.
وتستمر الفعاليات لتُتَوَّج بيوم عمل تطوّعي في مدينة اللد، يوم السّبت بتاريخ 6 آب، بمبادرة مجموعات القيادة الشّابة في الجمعيّة، وبالتّعاون مع المركز الجماهيري “شيكاغو” وعضوة البلديّة فداء شحادة. ويشارك بالعمل التّطوّعي طاقم الجمعيّة، ويختتم من خلاله الفعاليات بمناسبة مرور 3 عقود على التأسيس.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات