رسالة مدرسة يني الثانوية إلى أهل قريتنا الأعزاء وإلى سائر المقتدرين
رسالة مدرسة يني الثانوية إلى أهل قريتنا الأعزاء وإلى سائر المقتدرين
تحيّة طيّبة
مثلما يعود النهر إلى البحر،هكذا يعود عطاء الإنسان إليه
نحن على عتبات بداية السنة الدراسيّة 2020/2021، ومما لا شك فيه أنها بداية مغايرة للبدايات المألوفة في كل عام وذلك بسبب جائحة كورونا.
إن الظروف الراهنة التي نعيشها ألزمت المؤسسات التعليمية تغيير وملاءمة أساليب وطرائق التدريس بحيث يتسنى للطلاب إكتساب العلم والتقدّم فيه بعيدين عن غرف المدرسة والمقاعد وذلك من خلال التعلم عن بعد واستغلال التكنولوجيا بطريقة ناجعة من أجل اكتساب المهارات العلميّة المختلفة.
إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها شريحة كبيرة من مجتمعنا العربي وعدم توفر جهاز حاسوب لكل طالب تقف حجر عثرة أمام تقدم عشرات كثيرة من طلبتنا في مدرسة يني الثانوية (وهذا ما لمسناه في العام المنصرم ) وحرصا منا على مصلحة طلابنا جميعهم رأينا إنه من الواجب علينا العمل بكل ما أوتينا من قوة من أجل توفير أجهزة حواسيب تلبي إحتياجات طلبتنا غير المقتدرين. وعليه نتوجه لجميعكم أن تمدوا لنا يد العون من أجل تحقيق هدفنا بتوفير حاسوب لكل طالب من مدرستنا غير مقتدر وذلك بعدة طرق:
التبرع بجهاز حاسوب جديد أو أكثر.
التبرع بجهاز حاسوب قديم على أن تقوم المدرسة بتحديثه وإعطائه لطالب محتاج له.
التبرع بمبلغ نقدي مخصص فقط لشراء أجهزة حاسوب تقدم للطلاب.
الأهل الكرام:
ان اليد التي تقدم الورد لا بد ان يعلق بها عبيرها.
باحترام ميخائيل خوري مدير مدرسة يني الثانوية
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات