قصيدتان رومانسيّتان

شعر: الدّكتور منير توما

كفرياسيف

صبوة عاشق

 

كم أشتهي تقبيل شفتيكِ

فأنا مولَعٌ بقسماتِ وجهكِ

وسطوع خدّيْكِ

فجوارهما أنفٌ يغريني

بمتعة شمَمٍ من كتفيكِ

وإذا تحدّثتُ عن قدّ مشيقٍ

أقولُ ما أروعَكِ

حين تميلينَ بجنبيْكِ

وتُفصحينَ عن غَنَجٍ

تترجمُهُ مِشية رشيقةٌ

من عاجِ ساقيكِ

وإنْ كنتُ مغرمًا ببهاءٍ

يصدرُ من عينيْكِ

فإنّي أجدُ نشوة تستقرُّ

في صدرٍ يهفو إلى ضمّة من ذراعيكِ

فلا تتردّدي أن تتيحي لي قبلةً

أتوّج بها حبَّكِ

أطبعها بين جفنيْكِ

 

عودة روح شبابيّة

سَعِدتُ برؤياكِ

يا من تريحين قلبي

وتثلجين صدري

فأنت ندى روحي

ورمزُ الجمالِ الطّاغي

تثيرين فيَّ أحاسيسَ الشّبابْ

بعدَ أنْ زهدتُ في هذا الزّمانِ

وتسربلتُ برؤى الثّوابْ

وأنتِ مَنْ سَكبَ في جسدي

نسماتٍ من بهجةِ الحياةِ

بعدَ أنْ نسيتُ كلماتِ العتابْ

حينَ أطلقها الثّغرُ

لائِمًا كواكبَ الأحبابْ

وها أنتِ اليومَ تعيدينَ سماءً

إلى أرضٍ تتوقُ لشمسٍ

تمنح قمرَها نورًا

يفصح عن الجوابْ

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم