بقلم الأستاذ محمد حسن الشغري

ان لم تكن هنالك تغييرات في القرارات النقابية لمنظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية ودور المعلمين ونقابة المعلمين وان تكون البرامج مناسبة لقدرات الطلاب وان نلحظ البسمة فان السنة الدراسية للعام 23-2022 ستبدأ بعد نحو 17 يوما أقل أو اكثر وستكون بداية الدراسة لجميع المدارس في البلاد يوم الخميس أول يوم في شهر أيلول من العام 2022 لان جميع المدارس في البلاد تفتتح أبوابها في أيام الخميس وفي جميع انحاء اليلاد،نتمنى للطلاب والمعلمين وجميع العاملين في سلك التربية والتعليم سنة دراسية موفقة سنة خير وعطاء واستثمار في البرامج التي تعود بالفائدة على المجتمع في هذه البلاد وان يكون التعليم والتربية والتثقيف للمودة والاخاء والتعايش وحسن الجوار والسلام والإنسانية التي افتقدناها منذ مدة طويلة وان تكون البرامج هادفة وإنسانية تربي نحو التعايش والسلام وعدم العاو ننف والتربية الإنسانية والأخلاقية وتزول مظاهر العنف من المجتمع والاقتتال ويسود الهدوء والاطمئنان والامن والأمان ونصبح مجتمعا آمن بعيد كل البعد عن المظاهر السلبية التي تقض مضاجع الافراد في هذا المجتمع الذي نعيش بين ظهرانيه وأن نرى الطلاب أولادنا يسرعون الى مدارسهم وهم عاقدين العزم على ان ينهلوا من العلم أفضله ومن المعلمين والمربين أحسن ما يمكن من دروب التعليم والإرشاد والتربية على الاحترام ومحبة الجميع دون استثناء او تفرقة بين ملة ونحلة او دين او لون او مركزا اجتماعيا وغنىتفرض على التلاميذ لانه لا حاجة لها ففي دول وفقر ووضع اقتصادي وان تقوم المجالس والسلطات المحلية بتلبية جميع الاحتياجات.أس .دي وليس كل مرة طلبا آخر؟؟وتلغى الرسوم التي لا حاجة لها فهل دول ألو.أي.أس.دي يستوفون رسوما من هذا النوع؟؟لا والف لا بل الطالب يذهب الى المدرسة"نظيفا"ويتناول وجبة الإفطار والغذاء ويحضَر دروسه لليوم التالي ويعود الى البيت أيضا"نظيفا"وكتبه وجميع احتياجاته متوفر له من فبل السلطة المحليةأي الدولة بما في ذلك الحقائب المدرسية،فمت نحن في بلادنا سيكون لنا هذا؟؟وخاصة في المجتمع العربي؟؟صحيح ان هنالك مدارس خاصة وقلة من التلاميذ العرب يرتادونها للمصاريف الباهظة وأَذكر انه عندما التحقت ابنتي بانه بمدرسة المتفوقين للعلوم والفنون في القدس بعد فوزها بالجائزة الأولى قطريا وبعد ذلك دوليا بكتابة القصة وتعهد مجلسنا المحلي بتغطية النفقات الباهظة لتعليمها لان المدرسة داخلية وتنصل من كل الوعود ،ولكننا نحن قررنا ان تتعلم ابنتنا في هذه المدرسة والت جلبت لنا الفخر والاعتزاز بابنتنا على الرغم من تنصَل المجلس من تسديد الرسوم والتي كانت مثل رسوم الجامعة العبرية وكل ما اعطي للطالبه بانه كان مبلغا مخجلا 1000ش لا غير،ثم اليوم هنالك من يريد ان يعَلم أولاده في مدارس خاصة ربما بسبب المعلمين في هذه المدارس وسمعتهم،أو لانهم يتعلمون مواد لا تدرَس في باقي المدارس أو لانضبط الطلاب والتعامل والسلوكيات الإيجابية أو غير ذلك،لكننا نقر ونعترف بان وجود مدارس غير خاصة ومستواها مرتفع ولها سيط يتعلم فيها الكثير وتستوعب العديد من الطلبة والذين يتفوقون في ما بعد على الرغم من هذه المدارس ليست خاصة ونحن نقول ان التربية والتعليم وسلوك الطالب يبدأ من البيت أولا يتربى على السلوك الحسن واحترام المعلم ،ولا نريد ان نذَكر انه في وقتنا كانت هنالك ظاهر سلوكية قليلة وغير مقبولة،لكن كانت هنالك احداثا سياسية واعتداءات على حقوق المواطن والمعلم ومن منَا لا يتذكَر مشكلة مدرسة كفرياسيف الثانوية في حينه في سنوات الستين ومحاولة فصل أساتذة وتصدَت لهم على سبيل المثال المعلمة شوشانه لبيدوت وغيرها وكانت التهم سياسية ونأمل ان لا ننسى هذه الفترة ،واليوم هنالك مدارس عربية تفتخر بما لديها ونحن نقول مباركون ويتوجب على وزارة والتعليم العمل على استيعاب المعلمين الذين درسوا وتعلموا وحصلو على الشهادات الجامعية وكل ما يتطلب من ضرورات العمل في المدارس المباشرة بعد مضي 8-9 سنوات انهاء جامعة اليس هذا أمرا غريبا؟؟ويتوجب تحسين شروط عمل المعلم وليس احترامه وهو بدوره يتوجب عليه بذل كل ما يستطيع للتربية نحو الأفضل وان تشمل المواد على التربية للانتماء كل الى قوميته وتارخه وحضارته وليس طمس ذلك،وان تكون مدارسنا العربية شبيهة بالمدارس في المجتمع اليهودي من حيث السعة والساحات والغرف وعدد المعلمين وعدد قليل كمن الطلبة في الصف وغرف إدارة وساحا وان لا نبقى في مدارس قديمة وحتى لو اننا بنينا مدارس فهي ليست شبيهة بالمدارس العبرية ولا حتى في الميزانيات التي تخصص،نحن نريد المساواة التامة وعدم التمييز فنحن مواطنون مثلنا مثل المواطنون اليهود ونطالب بان تتوفر في مدارسنا جميع الشروط والامكانيات مثلما هو في المدارس اليهودية ونأمل ان تكون سنة خير وسنة محبة وتفاهم وإخلاص في العمل واثراء وإنجاز وسلوكيات إيجابية والابتعاد عن جميع مظاهر العنف بل كلنا اخوان في الإنسانية ونتمنى الخير للجميع لكل الطلاب والذين سيعملون في هذه المدارس وان يفطن الاهل الى تربية أولادهم التربية الصحيحة واحترام المعلم.وكل عام والجميع بالف خير.

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم